سنكسار اليوم 4 من شهر بشنس احسن اللة استقباله لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي و اخوتي امين
الموافق الاربعاء 12 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميدي
نياحة البابا يوحنا الخامس ال29 4 بشــنس
في مثل هذا اليوم من سنة 221 ش 29 ابريل سنة 505 م تنيح البابا القديس
يوحنا التاسع والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا الاب
بمدينة الاسكندرية من ابوين مسيحيين ومال منذ حداثته الى حياة الرهبنة
فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا اثناسيوس
فتمنع ولكن الاساقفة والكهنة والاراخنه اخذوه قهرا ورسموه في اول بابه سنة
213 ش 29 سبتمبر سنة 496 م فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتماما زائدا
بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الايمان المستقيم وهو اول بطريرك اخذ
من الرهبان
وكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار ولهذا اشتد ساعد البابا
البطريرك في نشر الايمان المستقيم في انحاء البلاد المصرية ، وقد امر هذا
الملك البار بارسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال
لتجديد مباني قلاليهم وترميمها وكانت ايام هذا البابا ايام هدوء وسلام
ولما اكمل سعيه الصالح مرض قليلا ثم تنيح بسلام بعد ان قضي علي الكرسي
المرقسي ثماني سنوات وسبعة اشهر
صلاته تكون معنا امين
نياحة البابا يوانس الخامس البطريرك الثاني والسبعين 4 بشــنس
في مثل هذا اليوم من سنة 882 ش 29 ابريل سنة 1166 م تنيح البابا يوانس
الخامس البطريرك 72 وهو يوحنا الراهب من دير ابي يحنس تولي الكرسي في يوم
2نسي سنة 863 ش 25 اغسطس سنة 1147 م وكان قديسا صالحا عفيفا وفي ايامه
لما تولي الوزارة العادل بن السلار في خلافة الامام الظهر امر الصاري مصر
والقاهرة بشد الزنانير وخلع الطيالس ولم يدم ذلك طويلا لان الله انتقم منه
سريعا اذ قام عليه والي مصر وقتله واخذ منه الوزارة
استولي الافرنج علي عسقلان وهدمت كنيسة مار جرجس بالمطرية بعد تجديدها علي انقاض
القديمة بجانب بئر البلسم وقام نصر بن عباس وقتل الخليفة الظاهر ونصب
مكانه الفايز وقتل ابن عباس واستولي مكانه طلائع بن رزيك ونعت نفسه بالملك
الصالح وكان مبغضا للنصارى وامر ان يكون لعمائمهم ذوايب وحصل في ايامه
غلاء في الاسعار ووباء في الابقار ومات الامام الفايز وقام بعده الامام
العاضد وفي ايامه مات الوزير طلائع واستولي مكانه ولده قم قام علي الاخير
شاور والي الصعيد واستولي علي الوزارة وقتل سلفه وتحرك ضرغام علي شاور
وخلعه وحل مكانه اما شاور فهرب الى الشام وعاد منها صحبة اسد الدين شيركوه
وقتل ضرغام ولما حاصر شيركوه شاور في القاهرة واستولي عليها امتدت اليها
ايدي النهب فنهب رجاله الاهالي وصاروا يمسكون النصارى اهل البلاد والارمن
الافرنج ويقتلون منهم ويبيعون منهم بالثمن البخس واستشهد علي ايديهم
الراهب بشنونه الذي من دير ابي مقار في 24 بشنس سنة 880 ش 1164 م
واحرقوا جسده لامتناعه عن تغيير دينه وحفظت عظامه في كنيسة ابي سرجه
وهدموا كنيسة الحمرا مار مينا بحارة الروم البرانية وكنيسة الزهري وعدة
كنائس في اطراف مصر بعد نهب ما فيها ثم اذن الله بتجديد مبانيها علي يد
الارخن ابي الفخر صليب بن ميخائيل الذي كان صاحب ديوان الملك الصالح الوزير
وفي ايام هذا البطريرك امن بالسيد المسيح شاب اسرائيلي يسمي ابو الفخر بن ازهر
وتعلم القبطية قراءة وكتابة وسمي جرجس وقد قبض علي البطريرك في ايام
العادل بن السلار والقي في السجن لانه امتنع عن رسامة مطران للحبشة بدل
مطرانها الشيخ الكبير المعروف بانبا ميخائيل الاطفيحي وهو علي قيد الحياة
وقد كان مرسوما من يد البابا مقاره وافرج عنه بعد اسبوعين من اعتقاله
لوفاة العادل وفي ايام هذا البطريرك اضيف الى الاعتراف لفظة المحيي
بعد هذا هو الجسد فصار يقال هذا هو الجسد المحيي الذي اخذه الابن
الوحيد الخ وجرت بسببها مجادلات ومناقشات كثيرة وتنيح البطريرك في ايام
شاور بعد ان تولي علي الكرسي مدة ثمان عشرة سنة وثمانية اشهر واربعة ايام
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما امين
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي و اخوتي امين
الموافق الاربعاء 12 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميدي
نياحة البابا يوحنا الخامس ال29 4 بشــنس
في مثل هذا اليوم من سنة 221 ش 29 ابريل سنة 505 م تنيح البابا القديس
يوحنا التاسع والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا الاب
بمدينة الاسكندرية من ابوين مسيحيين ومال منذ حداثته الى حياة الرهبنة
فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا اثناسيوس
فتمنع ولكن الاساقفة والكهنة والاراخنه اخذوه قهرا ورسموه في اول بابه سنة
213 ش 29 سبتمبر سنة 496 م فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتماما زائدا
بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الايمان المستقيم وهو اول بطريرك اخذ
من الرهبان
وكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار ولهذا اشتد ساعد البابا
البطريرك في نشر الايمان المستقيم في انحاء البلاد المصرية ، وقد امر هذا
الملك البار بارسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال
لتجديد مباني قلاليهم وترميمها وكانت ايام هذا البابا ايام هدوء وسلام
ولما اكمل سعيه الصالح مرض قليلا ثم تنيح بسلام بعد ان قضي علي الكرسي
المرقسي ثماني سنوات وسبعة اشهر
صلاته تكون معنا امين
نياحة البابا يوانس الخامس البطريرك الثاني والسبعين 4 بشــنس
في مثل هذا اليوم من سنة 882 ش 29 ابريل سنة 1166 م تنيح البابا يوانس
الخامس البطريرك 72 وهو يوحنا الراهب من دير ابي يحنس تولي الكرسي في يوم
2نسي سنة 863 ش 25 اغسطس سنة 1147 م وكان قديسا صالحا عفيفا وفي ايامه
لما تولي الوزارة العادل بن السلار في خلافة الامام الظهر امر الصاري مصر
والقاهرة بشد الزنانير وخلع الطيالس ولم يدم ذلك طويلا لان الله انتقم منه
سريعا اذ قام عليه والي مصر وقتله واخذ منه الوزارة
استولي الافرنج علي عسقلان وهدمت كنيسة مار جرجس بالمطرية بعد تجديدها علي انقاض
القديمة بجانب بئر البلسم وقام نصر بن عباس وقتل الخليفة الظاهر ونصب
مكانه الفايز وقتل ابن عباس واستولي مكانه طلائع بن رزيك ونعت نفسه بالملك
الصالح وكان مبغضا للنصارى وامر ان يكون لعمائمهم ذوايب وحصل في ايامه
غلاء في الاسعار ووباء في الابقار ومات الامام الفايز وقام بعده الامام
العاضد وفي ايامه مات الوزير طلائع واستولي مكانه ولده قم قام علي الاخير
شاور والي الصعيد واستولي علي الوزارة وقتل سلفه وتحرك ضرغام علي شاور
وخلعه وحل مكانه اما شاور فهرب الى الشام وعاد منها صحبة اسد الدين شيركوه
وقتل ضرغام ولما حاصر شيركوه شاور في القاهرة واستولي عليها امتدت اليها
ايدي النهب فنهب رجاله الاهالي وصاروا يمسكون النصارى اهل البلاد والارمن
الافرنج ويقتلون منهم ويبيعون منهم بالثمن البخس واستشهد علي ايديهم
الراهب بشنونه الذي من دير ابي مقار في 24 بشنس سنة 880 ش 1164 م
واحرقوا جسده لامتناعه عن تغيير دينه وحفظت عظامه في كنيسة ابي سرجه
وهدموا كنيسة الحمرا مار مينا بحارة الروم البرانية وكنيسة الزهري وعدة
كنائس في اطراف مصر بعد نهب ما فيها ثم اذن الله بتجديد مبانيها علي يد
الارخن ابي الفخر صليب بن ميخائيل الذي كان صاحب ديوان الملك الصالح الوزير
وفي ايام هذا البطريرك امن بالسيد المسيح شاب اسرائيلي يسمي ابو الفخر بن ازهر
وتعلم القبطية قراءة وكتابة وسمي جرجس وقد قبض علي البطريرك في ايام
العادل بن السلار والقي في السجن لانه امتنع عن رسامة مطران للحبشة بدل
مطرانها الشيخ الكبير المعروف بانبا ميخائيل الاطفيحي وهو علي قيد الحياة
وقد كان مرسوما من يد البابا مقاره وافرج عنه بعد اسبوعين من اعتقاله
لوفاة العادل وفي ايام هذا البطريرك اضيف الى الاعتراف لفظة المحيي
بعد هذا هو الجسد فصار يقال هذا هو الجسد المحيي الذي اخذه الابن
الوحيد الخ وجرت بسببها مجادلات ومناقشات كثيرة وتنيح البطريرك في ايام
شاور بعد ان تولي علي الكرسي مدة ثمان عشرة سنة وثمانية اشهر واربعة ايام
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما امين