المعنى أو المفهوم الأول للطقس :
كلمة طقس أتت من الكلمة اليونانية طقسس ومعناها نظام عبادة تستخدم هذه الكلمة خصيصاً لنظام العبادة.مخصصة
لنظام العبادة أو الوسيلة التى تنظم العلاقة بين الإنسان والله.ومن هنا جاءت كلمة طقس.والطقس أساساً نظام.
هناك نوعان يهدمان طقس الكنيسة:
النوع الأول:
المدقق جداً فى طقس الكنيسة وهو لا يفهمه.فيكون كأنه يعبد أوثان وهو يعقد الناس من الطقس.
النوع الثانى:
هو الذى لا يبالى بالطقس ويغيره بطريقة غير حكيمة وغير ملتزمة.والطقس هو الذى حفظ تقليد الكنيسة.وحفظ الكنيسة فى وحدة متكاملة.
مشكلة الطوائف البروتستانتية هى أنه ليس لهم طقس ولا نظام.ولذلك أصبحوا الآن حوالى 600 طائفة ونشأت عنهم طوائف يهودية ليست فقط مسيحية.
مثل شهود يهوه والأدفندست.فالطقس مهم جداً أن نفهمه وأن ندقق فى تنفيذه وأن ندقق نتيجة الفهم وليس التدقيق نتيجة التمسك بشيئ غير مفهوم
مثل الطلاسم الذى لا يفهمها أحد ولذلك هناك سؤال لابد أن يتكرر فى كل ما نتكلم فيه عن الطقس.لماذا ؟
ودائماً يكون التفسير من فكر أباء الكنيسة الذين وضعوا الطقس وأسسوا مفاهيمه.
(الله ليس إله تشويش بل إله نظام)(1كو 14: 33 )
سؤال آخر مهم ؟
ما هو المنهج الذى سندرسه على مدار السنين ؟
منهج هذا العام هو طقس الأسرار.دائماً الطقس يتجه ثلاث إتجاهات (الإتجاه العملى الخدمى ـ الإتجاه الكنسى ـ والإتجاه النظرى أو التأملى)
الإتجاه العملى مثل الكنيسة : مبناها ومحتواها وماذا يعنى كل ما فى الكنيسة
من كتب ومن قراءات ومن أصوام ومن أعياد ومن مناسبات ، هذا هو الشق العملى.
هناك الشق الخدمى ويدخل فيه جانب الأسرار وجانب خارج الأسرار.مثل سر الزيجة، سر مسحة المرضى،
تبريك المنازل. هذا شق خدمى نقوم بعمله للناس.التجنيز،المعمودية.(هذا هو الجزء العملى داخل الكنيسة وهو جزء خدمى وسط المؤمنين.
الجزء النظرى أو التأملى وهو ما يخص القداس الإلهى.أو فكرة ليتروجية الأفخارستيا
.بكل ما فيها مثل ليتروجية الموعوظين، ليتروجية المؤمنين، ليتروجية البخور.
دراسة الطقس دراسة بكر وبها مجال للتأمل وللتفسير فى ضوء ما أفصح عنه الآباء لكى لايعمل كل منا مدرسة ونصبح فى مدارس للطقس ويكون الطقس الواحد مجال للخلاف.
ماهو الطقس الكنسى ؟ ماهو محتوى الطقس ؟ أو ماذا يهدف إليه الطقس ؟ لماذا عملته الكنيسة ؟ ولماذا تتمسك به ؟
أول نقطة تعطى أهمية للطقس:أن الطقس مرتبط بالإيمان فكل ما نعيه عن الإيمان نحياه من خلال الطقس.وهذا ما يعطى حياة للطقس.
أن تربط بين الطقس الذى تمارسه وبين الإيمان الذى تعيشه.فهنا يكون الإيمان الذى تحياه ليس فقط على مستوى الفكر
إنما على مستوى الإيمان الذى تحياه.كنيستنا تربط بين الإيمان والطقس بحيث كل ما تؤديه من طقس هو ترجمة للإيمان.
1-المعمودية ولادة من الله :
نؤمن أن المعمودية تحمل عدة معانى فالمعمودية ولاده من الله كما قال السيد المسيح .
(يو 3 : 5)(إن كان أحد لايولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله ) يدخل معناها الأدق باليونانى (يعاين) لذلك نحن نربط بين المعمودية
وأحد التناصير المرتبط بأحد المولود أعمى.ذلك أن المعمودية تجعل الإنسان يرى الأمور الروحية هنا والأمور الملكوتية فى السماء تلك هى ولاده
فالإنسان يخلق بالولادة والعين الروحية تخلق بالولاده فينا ، بالولادة من الماء والروح.من لايولد من الماء والروح لايقدر أن يعاين ملكوت السموات.
فنعتبر المعمودية ولادة لذلك نحن نخرج من المعمودية ، رحم الكنيسة.نولد منها.أبونا عندما يغطس الطفل ويخرجه يقول أعمدك
أى ألدك.باسم الآب والإبن والروح القدس.أى تولد من الله من خلال الماء والروح.فهى ولادة.
2-دفن مع المسيح :
(مدفونين معه فى المعمودية للموت(روميا 6 )لكى يموت الإنسان العتيق ويحيا الإنسان الجديد.ولذلك ندفن فى المعمودية بالتغطيس ونولد بالتغطيس.
نخرج من رحم الكنيسة وندفن مع المسيح.كلمة معمودية بالإنجليزية معناها صبغة.أى أن إنساناً يدخل فى شيئ ويخرج مصطبغاً
.مثل قماشة تصبغ.تأخذ صبغة معينة ولذلك فالتغطيس هو التعبير الطقسى عن هذا الإيمان.فلا ينفع الرش والسكب .
كيف تحقق الولادة.والدفن والصبغة من خلال الرش.إذاً الطريقة تحددت بناء على فكر.والفكر آتى بناء عن إيمان عقيدة فى داخل الإنسان.
ولذلك عندما طلب يعقوب ويوحنا من السيد المسيح أن يجلس واحد عن يمينه والآخر عن يساره قال لهما هل تستطيعان أن تشربا الكأس التى أشربها قالا نستطيع.
وهل تستطيعان أن تصطبغا بالصبغة التى أصطبغ بها أنا ؟ قالا نستطيع.فقال لهما أما الكأس فتشربانها وبالصبغة التى أصطبغ بها تصطبغان أما الجلوس
عن يمينى وعن يسارى فللذين أعد لهم.(متى 20 :22- 24 ) إذاً فكرة التغطيس لم تأت من فراغ إنما أتت من عقيدة.
من فهم.فالذى يرش ويسكب لايفهم ماذا يفعل أو ما هو هدفه أو إلى أى شيئ يريد أن يصل.
3-المعمودية ولادة من الماء والروح :
كيف يحل الروح على الماء ؟ ليس كل ماء يستطيع أن يلد الإنسان ولادة ثانية.فلابد أن الروح القدس يحل على الماء فيعطيه القدرة على الولادة
لذلك قال الماء والروح أو الماء بالروح.الماء يلد بالروح القدس فالروح يحل على الماء ويعطيه القدرة على الولادة.نلاحظ أبونا وهو يسكب الميرون
على شكل صليب.هو يمثل حلول الروح القدس على الماء لكى يهبه القدرة على الولادة ويعملها على شكل صليب لكى يأخذ الروح القدس مما للمسيح
ويعطينا.يخبرنا بطريقة الخبرة وليس الإخبار أى المعرفة.فالدفن مع المسيح والولادة والصبغة مأخوذة من عمل المسيح على الصليب.كل الأسرار
تنبع من الصليب.لذلك حتى سكب الميرون إشارة على حلول الروح القدس على الماء يكون على شكل صليب.إذاً كل حركة لها معنى ولها قصد.
وعملت بدقة لذلك فالناس الطقسيون مدققون يعرفون ماذا يفعلون ولماذا.لذلك تأتى الدقة من المعرفة ليس لمجرد الحفاظ على شيئ غير معروف.
إذاً سكب الميرون إشارة لحلول الروح القدس وسكبه على شكل صليب إشارة لعمل الروح القدس المتعلق بعمل المسيح على الصليب.
ويأحذ مما للمسيح ويعطينا أو يخبرنا بالعطية.أو بالحياة العملية والمذاقة ونولد وندفن ونصطبغ من خلال التغطيس
رامي
كلمة طقس أتت من الكلمة اليونانية طقسس ومعناها نظام عبادة تستخدم هذه الكلمة خصيصاً لنظام العبادة.مخصصة
لنظام العبادة أو الوسيلة التى تنظم العلاقة بين الإنسان والله.ومن هنا جاءت كلمة طقس.والطقس أساساً نظام.
هناك نوعان يهدمان طقس الكنيسة:
النوع الأول:
المدقق جداً فى طقس الكنيسة وهو لا يفهمه.فيكون كأنه يعبد أوثان وهو يعقد الناس من الطقس.
النوع الثانى:
هو الذى لا يبالى بالطقس ويغيره بطريقة غير حكيمة وغير ملتزمة.والطقس هو الذى حفظ تقليد الكنيسة.وحفظ الكنيسة فى وحدة متكاملة.
مشكلة الطوائف البروتستانتية هى أنه ليس لهم طقس ولا نظام.ولذلك أصبحوا الآن حوالى 600 طائفة ونشأت عنهم طوائف يهودية ليست فقط مسيحية.
مثل شهود يهوه والأدفندست.فالطقس مهم جداً أن نفهمه وأن ندقق فى تنفيذه وأن ندقق نتيجة الفهم وليس التدقيق نتيجة التمسك بشيئ غير مفهوم
مثل الطلاسم الذى لا يفهمها أحد ولذلك هناك سؤال لابد أن يتكرر فى كل ما نتكلم فيه عن الطقس.لماذا ؟
ودائماً يكون التفسير من فكر أباء الكنيسة الذين وضعوا الطقس وأسسوا مفاهيمه.
(الله ليس إله تشويش بل إله نظام)(1كو 14: 33 )
سؤال آخر مهم ؟
ما هو المنهج الذى سندرسه على مدار السنين ؟
منهج هذا العام هو طقس الأسرار.دائماً الطقس يتجه ثلاث إتجاهات (الإتجاه العملى الخدمى ـ الإتجاه الكنسى ـ والإتجاه النظرى أو التأملى)
الإتجاه العملى مثل الكنيسة : مبناها ومحتواها وماذا يعنى كل ما فى الكنيسة
من كتب ومن قراءات ومن أصوام ومن أعياد ومن مناسبات ، هذا هو الشق العملى.
هناك الشق الخدمى ويدخل فيه جانب الأسرار وجانب خارج الأسرار.مثل سر الزيجة، سر مسحة المرضى،
تبريك المنازل. هذا شق خدمى نقوم بعمله للناس.التجنيز،المعمودية.(هذا هو الجزء العملى داخل الكنيسة وهو جزء خدمى وسط المؤمنين.
الجزء النظرى أو التأملى وهو ما يخص القداس الإلهى.أو فكرة ليتروجية الأفخارستيا
.بكل ما فيها مثل ليتروجية الموعوظين، ليتروجية المؤمنين، ليتروجية البخور.
دراسة الطقس دراسة بكر وبها مجال للتأمل وللتفسير فى ضوء ما أفصح عنه الآباء لكى لايعمل كل منا مدرسة ونصبح فى مدارس للطقس ويكون الطقس الواحد مجال للخلاف.
ماهو الطقس الكنسى ؟ ماهو محتوى الطقس ؟ أو ماذا يهدف إليه الطقس ؟ لماذا عملته الكنيسة ؟ ولماذا تتمسك به ؟
أول نقطة تعطى أهمية للطقس:أن الطقس مرتبط بالإيمان فكل ما نعيه عن الإيمان نحياه من خلال الطقس.وهذا ما يعطى حياة للطقس.
أن تربط بين الطقس الذى تمارسه وبين الإيمان الذى تعيشه.فهنا يكون الإيمان الذى تحياه ليس فقط على مستوى الفكر
إنما على مستوى الإيمان الذى تحياه.كنيستنا تربط بين الإيمان والطقس بحيث كل ما تؤديه من طقس هو ترجمة للإيمان.
1-المعمودية ولادة من الله :
نؤمن أن المعمودية تحمل عدة معانى فالمعمودية ولاده من الله كما قال السيد المسيح .
(يو 3 : 5)(إن كان أحد لايولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله ) يدخل معناها الأدق باليونانى (يعاين) لذلك نحن نربط بين المعمودية
وأحد التناصير المرتبط بأحد المولود أعمى.ذلك أن المعمودية تجعل الإنسان يرى الأمور الروحية هنا والأمور الملكوتية فى السماء تلك هى ولاده
فالإنسان يخلق بالولادة والعين الروحية تخلق بالولاده فينا ، بالولادة من الماء والروح.من لايولد من الماء والروح لايقدر أن يعاين ملكوت السموات.
فنعتبر المعمودية ولادة لذلك نحن نخرج من المعمودية ، رحم الكنيسة.نولد منها.أبونا عندما يغطس الطفل ويخرجه يقول أعمدك
أى ألدك.باسم الآب والإبن والروح القدس.أى تولد من الله من خلال الماء والروح.فهى ولادة.
2-دفن مع المسيح :
(مدفونين معه فى المعمودية للموت(روميا 6 )لكى يموت الإنسان العتيق ويحيا الإنسان الجديد.ولذلك ندفن فى المعمودية بالتغطيس ونولد بالتغطيس.
نخرج من رحم الكنيسة وندفن مع المسيح.كلمة معمودية بالإنجليزية معناها صبغة.أى أن إنساناً يدخل فى شيئ ويخرج مصطبغاً
.مثل قماشة تصبغ.تأخذ صبغة معينة ولذلك فالتغطيس هو التعبير الطقسى عن هذا الإيمان.فلا ينفع الرش والسكب .
كيف تحقق الولادة.والدفن والصبغة من خلال الرش.إذاً الطريقة تحددت بناء على فكر.والفكر آتى بناء عن إيمان عقيدة فى داخل الإنسان.
ولذلك عندما طلب يعقوب ويوحنا من السيد المسيح أن يجلس واحد عن يمينه والآخر عن يساره قال لهما هل تستطيعان أن تشربا الكأس التى أشربها قالا نستطيع.
وهل تستطيعان أن تصطبغا بالصبغة التى أصطبغ بها أنا ؟ قالا نستطيع.فقال لهما أما الكأس فتشربانها وبالصبغة التى أصطبغ بها تصطبغان أما الجلوس
عن يمينى وعن يسارى فللذين أعد لهم.(متى 20 :22- 24 ) إذاً فكرة التغطيس لم تأت من فراغ إنما أتت من عقيدة.
من فهم.فالذى يرش ويسكب لايفهم ماذا يفعل أو ما هو هدفه أو إلى أى شيئ يريد أن يصل.
3-المعمودية ولادة من الماء والروح :
كيف يحل الروح على الماء ؟ ليس كل ماء يستطيع أن يلد الإنسان ولادة ثانية.فلابد أن الروح القدس يحل على الماء فيعطيه القدرة على الولادة
لذلك قال الماء والروح أو الماء بالروح.الماء يلد بالروح القدس فالروح يحل على الماء ويعطيه القدرة على الولادة.نلاحظ أبونا وهو يسكب الميرون
على شكل صليب.هو يمثل حلول الروح القدس على الماء لكى يهبه القدرة على الولادة ويعملها على شكل صليب لكى يأخذ الروح القدس مما للمسيح
ويعطينا.يخبرنا بطريقة الخبرة وليس الإخبار أى المعرفة.فالدفن مع المسيح والولادة والصبغة مأخوذة من عمل المسيح على الصليب.كل الأسرار
تنبع من الصليب.لذلك حتى سكب الميرون إشارة على حلول الروح القدس على الماء يكون على شكل صليب.إذاً كل حركة لها معنى ولها قصد.
وعملت بدقة لذلك فالناس الطقسيون مدققون يعرفون ماذا يفعلون ولماذا.لذلك تأتى الدقة من المعرفة ليس لمجرد الحفاظ على شيئ غير معروف.
إذاً سكب الميرون إشارة لحلول الروح القدس وسكبه على شكل صليب إشارة لعمل الروح القدس المتعلق بعمل المسيح على الصليب.
ويأحذ مما للمسيح ويعطينا أو يخبرنا بالعطية.أو بالحياة العملية والمذاقة ونولد وندفن ونصطبغ من خلال التغطيس
رامي