اليوم الاحد الخامس من الصوم الكبير وهو احد المخلع
يبدأ انجيل اليوم بكلمه وبعد هذا
تحمل الكلمه استمرار لما سبق فالسيد المسيح يستمر في
البحث عن الخطاه والمرضي الجسديين والروحيين
تتطور احاد الصوم من الابن الضال والسامريه وهم مرضي
روحيين ولكنهم مازالوا قادرين علي الحركه
ويستمر العمل الي مريض بركه بيت حسدا وهو مريض وصل
لانعدام القدره علي الحركه تماما وفقد وجود اي واحد من الممكن ان يساعده
كلمه بيت حسدا تعني بيت الرحمه
وهي بركه بجوار باب الضأن وهو الباب الذي تدخل منه الذبائح
والمعني هنا انه لا رحمه بلا فداء لا خلاص بدون دم المسيح
الناس في معجزه شفاء المخلع
الناس في هذا الجزء من الانجيل في اربعه مجموعات او فرق
الفريق الاول هم مرضي و عمي وعسم وعرج
مرضي بكل درجات المرض من العرج الي الشلل التام مثل
المخلع منذ 38 عام هؤلاء المرضي
في انتظار الرحمه
في انتظار الشفاء
في انتظار الفلوس
في انتظار العطيه
وليس مهما اطلاقا عندهم العاطي
هم في انتظار ملاك من السماء يعطيهم رحمه
او في انتظار رحمه من البشر من يلقيهم في الماء حتي لو اتت الرحمه من
الشيطان ليس هذا هو المهم
المهم ان تأتي الرحمه
ولن تأتيهم الرحمه لان كل عطيه صالحه هي فقط من عند ابي الانوار
هم منتظرون ملاكا من السماء وليس رب السماء
وهنا نحن نفهم قديسي الكنيسه خطأ
نستغلهم فقط للبحث عن المعجزه وليس ان نتمثل بايمانهم
هم منتظرون معونه بشريه ولكن لن تأتي المعونه لانه ملعون
من يتكل علي ذراع البشر
ولكنهم لن تصلهم الرحمه مالم يكن السيد المسيح بينهم
الم تقل له مريم ومرثا ياسيد لو كنت ههنا لما مات اخي
لو المسيح بيننا لن نحتاج لأي شئ من العطايا
لو المسيح وسطنا سيرسل هو لنا قديسين او ملائكه او حتي بشر ليعينونا
لو المسيح ليس بيننا لن يرحمنا احد
الفريق الثاني من الناس فريق مهمل
هم اقارب المرضي الذين يرفضون مسانده اخوتهم واقاربهم التعابي
كل اهتمامهم هو ذواتهم
طالما هم بخير يكفي هذا
ولكن هل يسألون عن مريض قريب او يقدمون عزاء في راحل او يساندوا فقير
السيد المسيح يقول لنا انه مالم نفعل باخوته الاصاغر المرضي
والفقراء والمحبوسين لن نري ملكوت السموات
مسيحيتنا كلها تدور حول عمل الرحمه
متمثلين بمخلصنا الذي كان يجول يصنع خيرا
الفريق الثالث فريق لا يرحم ولا يخلي رحمه ربنا تنزل
هو فريق الكتبه والفريسين الذين لم يساندوا المريض في مرضه ولا فرحوا لشفائه
بل استخدموه كشكايه ضد المخلص الذي رحمه
لم يرحموا المريض في مرضه ولم يرحموا من شفاه
هم الفريق الوحيد الذي وجه له السيد المسيح
الويلات في رحلته علي الارض ثماني مرات
لم يلعن الزانيه وزلا السامريه ولا الابن الضال ولا اي واحد ولكنه لعن هذا الفريق
الرابع هنا هو المخلص صانع الرحمه السيد المسيح له المجد
مقدما لنا المثل والقدوه في صنع الرحمه مع فقدوا الرجاء وطال تعبهم حتي لو كان في يوم السبت
والان اسأل نفسك ياتري في اي فريق انا ؟
هل انا في فريق عمل الرحمه كواحد من ابناء المسيح؟
هذا تلخيص لعظه اليوم اتمني من الله الا اكون نسيت نقاطا مهمه او غيرت في الرساله
لوهن الذاكره
________________
صلوا من اجل سلام الواحده الوحيده
المقدسه الجامعه الرسوليه كنيسه الله الاورثوذكسيه
صلوا من اجل رئيس كهنتنا البابا المعظم شنوده
صلوا من اجل أباءنا القمامصه
والقسوس واخوتنا الشمامسه والايبوذياكونيين وسبع طغمات كنيسه الله
يبدأ انجيل اليوم بكلمه وبعد هذا
تحمل الكلمه استمرار لما سبق فالسيد المسيح يستمر في
البحث عن الخطاه والمرضي الجسديين والروحيين
تتطور احاد الصوم من الابن الضال والسامريه وهم مرضي
روحيين ولكنهم مازالوا قادرين علي الحركه
ويستمر العمل الي مريض بركه بيت حسدا وهو مريض وصل
لانعدام القدره علي الحركه تماما وفقد وجود اي واحد من الممكن ان يساعده
كلمه بيت حسدا تعني بيت الرحمه
وهي بركه بجوار باب الضأن وهو الباب الذي تدخل منه الذبائح
والمعني هنا انه لا رحمه بلا فداء لا خلاص بدون دم المسيح
الناس في معجزه شفاء المخلع
الناس في هذا الجزء من الانجيل في اربعه مجموعات او فرق
الفريق الاول هم مرضي و عمي وعسم وعرج
مرضي بكل درجات المرض من العرج الي الشلل التام مثل
المخلع منذ 38 عام هؤلاء المرضي
في انتظار الرحمه
في انتظار الشفاء
في انتظار الفلوس
في انتظار العطيه
وليس مهما اطلاقا عندهم العاطي
هم في انتظار ملاك من السماء يعطيهم رحمه
او في انتظار رحمه من البشر من يلقيهم في الماء حتي لو اتت الرحمه من
الشيطان ليس هذا هو المهم
المهم ان تأتي الرحمه
ولن تأتيهم الرحمه لان كل عطيه صالحه هي فقط من عند ابي الانوار
هم منتظرون ملاكا من السماء وليس رب السماء
وهنا نحن نفهم قديسي الكنيسه خطأ
نستغلهم فقط للبحث عن المعجزه وليس ان نتمثل بايمانهم
هم منتظرون معونه بشريه ولكن لن تأتي المعونه لانه ملعون
من يتكل علي ذراع البشر
ولكنهم لن تصلهم الرحمه مالم يكن السيد المسيح بينهم
الم تقل له مريم ومرثا ياسيد لو كنت ههنا لما مات اخي
لو المسيح بيننا لن نحتاج لأي شئ من العطايا
لو المسيح وسطنا سيرسل هو لنا قديسين او ملائكه او حتي بشر ليعينونا
لو المسيح ليس بيننا لن يرحمنا احد
الفريق الثاني من الناس فريق مهمل
هم اقارب المرضي الذين يرفضون مسانده اخوتهم واقاربهم التعابي
كل اهتمامهم هو ذواتهم
طالما هم بخير يكفي هذا
ولكن هل يسألون عن مريض قريب او يقدمون عزاء في راحل او يساندوا فقير
السيد المسيح يقول لنا انه مالم نفعل باخوته الاصاغر المرضي
والفقراء والمحبوسين لن نري ملكوت السموات
مسيحيتنا كلها تدور حول عمل الرحمه
متمثلين بمخلصنا الذي كان يجول يصنع خيرا
الفريق الثالث فريق لا يرحم ولا يخلي رحمه ربنا تنزل
هو فريق الكتبه والفريسين الذين لم يساندوا المريض في مرضه ولا فرحوا لشفائه
بل استخدموه كشكايه ضد المخلص الذي رحمه
لم يرحموا المريض في مرضه ولم يرحموا من شفاه
هم الفريق الوحيد الذي وجه له السيد المسيح
الويلات في رحلته علي الارض ثماني مرات
لم يلعن الزانيه وزلا السامريه ولا الابن الضال ولا اي واحد ولكنه لعن هذا الفريق
الرابع هنا هو المخلص صانع الرحمه السيد المسيح له المجد
مقدما لنا المثل والقدوه في صنع الرحمه مع فقدوا الرجاء وطال تعبهم حتي لو كان في يوم السبت
والان اسأل نفسك ياتري في اي فريق انا ؟
هل انا في فريق عمل الرحمه كواحد من ابناء المسيح؟
هذا تلخيص لعظه اليوم اتمني من الله الا اكون نسيت نقاطا مهمه او غيرت في الرساله
لوهن الذاكره
________________
صلوا من اجل سلام الواحده الوحيده
المقدسه الجامعه الرسوليه كنيسه الله الاورثوذكسيه
صلوا من اجل رئيس كهنتنا البابا المعظم شنوده
صلوا من اجل أباءنا القمامصه
والقسوس واخوتنا الشمامسه والايبوذياكونيين وسبع طغمات كنيسه الله