البابا شنودة في بيان بخط يده : خسارة كبيرة ولا أجد عزاء في فراقه
]حرص البابا شنودة الثالث
بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
علي أن يكتب عزاء الاقباط
الأرثوذكس بيده في وفاة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي قال فيها:
" حزنت حزنا تملك كل كياني حينما فوجئت بسماع خبر وفاة صاحب الفضيل
الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر،
إنها خسارة كبيرة لا تعوض فقد كان رحمه الله مجموعة من الفضائل،
وكانت له في قلبي محبة عميقة، وكنت أعتبره أخاً لي وصديقا،
وكنا نتفق معاً في كثير من الآراء والمواقف، ولا أجد عزاء في فراقه ".
كما نعي مجلس كنائس الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي والطائفة
ا لانجيلية بالقاهرة رحيل شيخ الأزهر الذي كان دائم الدعم للحاور
الإسلامي المسيحي وأحد رموز الوحدة الوطنية في مصر والعالم العربي .
الكنيسة الأرثوذكسية تنعى طنطاوى وتصفه بحائط الصد
البابا شنوده: أنا مش قادر أتصور شيخ أزهر تانى غير طنطاوى
عقد مساء أمس، الأربعاء، قداسة البابا شنودة الثالث
مؤتمرا صحفيا فى حضور كل من
الأنبا أرميا والأنبا بطرس والأنبا يؤانس سكرتارية البابا،
والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا بسنتى أسقف المعصرة،
نعى فيه البابا فضيلة الإمام الراحل شيخ الأزهر،
وقال "حزنت حزنًا تملك كل كيانى حينما فوجئت
بسماع خبر وفاة صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الدكتور
محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الأزهر،
إنها خسارة كبيرة لا تعوض،
فقد كان رحمه الله مجموعة
من الفضائل، وكانت له فى قلبى محبة عميقة، وكنت أعتبره أخًا لى وصديقا،
وكنا نتفق معًا فى كثير من الآراء والمواقف، ولا أجد عزاءً فى فِراقه".
وأضاف البابا كانت بيننا أحاديث خاصة وكثيرة جدا فى مناسبات عديدة،
وكان رأينا واحدا وكنا نتفاهم حول القضايا المختلفة بالتليفون أولا،
ثم نتقابل ونخرج بفكر واحد ورأى واحد،
ضاربا مثالا حول ذلك منذ سنوات عندما كان
النقاش محتدم حول نقل الأعضاء من الميت بعد موته فى حال ثبوت الموت،
وكان رد شيخ الأزهر أن نترك الأمور للأطباء ولا نتدخل فى الطب حتى يتحول
التدقيق للتحقيق".
وضرب البابا مثالا آخر حول "موت الرحمة" لإراحة المريض من التعب الذى يعانيه من المرض،
وكان رأيه كذلك، فكنا متفقين فى كل الآراء.
وفى رده على أسئلة الحاضرين قال البابا إن صداقتى شخصية مع الشيخ طنطاوى
وليست صداقة بين الكنيسة والأزهر،
ونحن نصلى لأن يكون شيخ الأزهر القادم
بالروح والأسلوب والعلاقات الطيبة الذى كان عليها الإمام السابق،
وعن وجود
أى خلافات فى الرأى بينه أكد البابا لم نختلف أبدا فى أى شىء فكنا فكرا واحدا.
وقال البابا:
"أنا مش قادر أتصور شيخ أزهر تانى غير طنطاوى" وربنا
يختار الصالح.
وعن دور شيخ الأزهر الراحل فى مواجهة الفتنة الطائفية قال البابا إن فضيلة
الإمام لم يوافق نهائيا على الأخطاء،
وأن مشكلة الفتنة الطائفية فى أيدى
رجال الأمن والسياسة وليس فى أيدى شيخ الأزهر،
مؤكدا أنه عندما حدثت
اعتداءات على أقباط قرى العياط والأمن لم يحرك ساكنا،
اتصل بقداسة البابا
ليحاول تعويض الأقباط وقال له أرسل لنا "ابننا يؤأنس"،
وذهب الأنبا يؤانس،
وقال له الإمام: "ما حجم الخسائر"،
وكان قد صرف شيكا من حساب الأزهر بمئات
الآلاف ليعوض بنفسه الأقباط من مال الأزهر،
ولكن الأنبا يؤانس قال: "لن
آخذ الشيك إلا بعد موافقة البابا"، و"أنا رفضت
".
]حرص البابا شنودة الثالث
بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
علي أن يكتب عزاء الاقباط
الأرثوذكس بيده في وفاة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي قال فيها:
" حزنت حزنا تملك كل كياني حينما فوجئت بسماع خبر وفاة صاحب الفضيل
الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر،
إنها خسارة كبيرة لا تعوض فقد كان رحمه الله مجموعة من الفضائل،
وكانت له في قلبي محبة عميقة، وكنت أعتبره أخاً لي وصديقا،
وكنا نتفق معاً في كثير من الآراء والمواقف، ولا أجد عزاء في فراقه ".
كما نعي مجلس كنائس الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي والطائفة
ا لانجيلية بالقاهرة رحيل شيخ الأزهر الذي كان دائم الدعم للحاور
الإسلامي المسيحي وأحد رموز الوحدة الوطنية في مصر والعالم العربي .
الكنيسة الأرثوذكسية تنعى طنطاوى وتصفه بحائط الصد
أعربت الكنيسة الأرثوذكسية القبطية عن خالص عزائها لكافة المسلمين داخل البلاد وخارجها
فى وفاة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى، ووصفت
الكنيسة شيخ الأزهر الراحل بأنه حائط الصد الأول
ضد المتطرفين الذين حاولوا النيل من الوطن، بالإضافة إلى حرصه الدائم على الوحدة الوطنية.
وقدم الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس،
خالص عزائه لرحيل الرجل الذى أحب الأقباط وساندهم، معتبرا أن
رحيله بمثابة خسارة كبيرة لمصر،
وأعلن الأسقف عن أن البابا شنودة سيترأس
وفدا من الكنيسة لتقديم واجب العزاء فى الفقيد.
ومن جانبه أبدى الدكتور ثروت باسيلى حزنه الشديد لرحيل شيخ الأزهر
الذى وصفه بأنه صديقه العزيز،
وأعلن عن أن قناة " سى تى فى " قناة الكنيسة
الرسمية أعلنت عزاء الأقباط والكنيسة لرحيل شيخ الأزهر.
ومن ناحية أخرى، قال القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى،
إن رحيل شيخ الأزهر يمثل خسارة لكل المصريين
خاصة وأنه لم يفرق أبدا بين أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين.
وصرح الدكتور إكرامى لمعى المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الإنجيلية،
بأن الكنيسة الإنجيلية تعتبر الموضوع مصابا عند كل المؤمنين بالله،
ومصابا أليما لكل المستنيرين،
لاسيما أن الفقيد رجل مستنير يقبل الآخر بشكل واضح ومفهوم،
ونتمنى أن يكون شيخ الأزهر القادم على نفس المستوى الفكرى.
فيما أعلن نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عن أنه سيقيم
عزاء خاصا فى الفقيد الراحل بمقر المنظمة الجمعة،
مضيفا أن شيخ الأزهر
الراحل كان يضمد جراحات كثيرة ويحتوى أى مشاكل واحتقانات وبابه مفتوح
للجميع ولا يضيق بأى شكوى.
بالصور فى مؤتمر صحفى بالمقر البابوى لنعى شيخ الأزهر..
فى وفاة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى، ووصفت
الكنيسة شيخ الأزهر الراحل بأنه حائط الصد الأول
ضد المتطرفين الذين حاولوا النيل من الوطن، بالإضافة إلى حرصه الدائم على الوحدة الوطنية.
وقدم الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس،
خالص عزائه لرحيل الرجل الذى أحب الأقباط وساندهم، معتبرا أن
رحيله بمثابة خسارة كبيرة لمصر،
وأعلن الأسقف عن أن البابا شنودة سيترأس
وفدا من الكنيسة لتقديم واجب العزاء فى الفقيد.
ومن جانبه أبدى الدكتور ثروت باسيلى حزنه الشديد لرحيل شيخ الأزهر
الذى وصفه بأنه صديقه العزيز،
وأعلن عن أن قناة " سى تى فى " قناة الكنيسة
الرسمية أعلنت عزاء الأقباط والكنيسة لرحيل شيخ الأزهر.
ومن ناحية أخرى، قال القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى،
إن رحيل شيخ الأزهر يمثل خسارة لكل المصريين
خاصة وأنه لم يفرق أبدا بين أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين.
وصرح الدكتور إكرامى لمعى المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الإنجيلية،
بأن الكنيسة الإنجيلية تعتبر الموضوع مصابا عند كل المؤمنين بالله،
ومصابا أليما لكل المستنيرين،
لاسيما أن الفقيد رجل مستنير يقبل الآخر بشكل واضح ومفهوم،
ونتمنى أن يكون شيخ الأزهر القادم على نفس المستوى الفكرى.
فيما أعلن نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عن أنه سيقيم
عزاء خاصا فى الفقيد الراحل بمقر المنظمة الجمعة،
مضيفا أن شيخ الأزهر
الراحل كان يضمد جراحات كثيرة ويحتوى أى مشاكل واحتقانات وبابه مفتوح
للجميع ولا يضيق بأى شكوى.
بالصور فى مؤتمر صحفى بالمقر البابوى لنعى شيخ الأزهر..
البابا شنوده: أنا مش قادر أتصور شيخ أزهر تانى غير طنطاوى
عقد مساء أمس، الأربعاء، قداسة البابا شنودة الثالث
مؤتمرا صحفيا فى حضور كل من
الأنبا أرميا والأنبا بطرس والأنبا يؤانس سكرتارية البابا،
والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا بسنتى أسقف المعصرة،
نعى فيه البابا فضيلة الإمام الراحل شيخ الأزهر،
وقال "حزنت حزنًا تملك كل كيانى حينما فوجئت
بسماع خبر وفاة صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الدكتور
محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الأزهر،
إنها خسارة كبيرة لا تعوض،
فقد كان رحمه الله مجموعة
من الفضائل، وكانت له فى قلبى محبة عميقة، وكنت أعتبره أخًا لى وصديقا،
وكنا نتفق معًا فى كثير من الآراء والمواقف، ولا أجد عزاءً فى فِراقه".
وأضاف البابا كانت بيننا أحاديث خاصة وكثيرة جدا فى مناسبات عديدة،
وكان رأينا واحدا وكنا نتفاهم حول القضايا المختلفة بالتليفون أولا،
ثم نتقابل ونخرج بفكر واحد ورأى واحد،
ضاربا مثالا حول ذلك منذ سنوات عندما كان
النقاش محتدم حول نقل الأعضاء من الميت بعد موته فى حال ثبوت الموت،
وكان رد شيخ الأزهر أن نترك الأمور للأطباء ولا نتدخل فى الطب حتى يتحول
التدقيق للتحقيق".
وضرب البابا مثالا آخر حول "موت الرحمة" لإراحة المريض من التعب الذى يعانيه من المرض،
وكان رأيه كذلك، فكنا متفقين فى كل الآراء.
وفى رده على أسئلة الحاضرين قال البابا إن صداقتى شخصية مع الشيخ طنطاوى
وليست صداقة بين الكنيسة والأزهر،
ونحن نصلى لأن يكون شيخ الأزهر القادم
بالروح والأسلوب والعلاقات الطيبة الذى كان عليها الإمام السابق،
وعن وجود
أى خلافات فى الرأى بينه أكد البابا لم نختلف أبدا فى أى شىء فكنا فكرا واحدا.
وقال البابا:
"أنا مش قادر أتصور شيخ أزهر تانى غير طنطاوى" وربنا
يختار الصالح.
وعن دور شيخ الأزهر الراحل فى مواجهة الفتنة الطائفية قال البابا إن فضيلة
الإمام لم يوافق نهائيا على الأخطاء،
وأن مشكلة الفتنة الطائفية فى أيدى
رجال الأمن والسياسة وليس فى أيدى شيخ الأزهر،
مؤكدا أنه عندما حدثت
اعتداءات على أقباط قرى العياط والأمن لم يحرك ساكنا،
اتصل بقداسة البابا
ليحاول تعويض الأقباط وقال له أرسل لنا "ابننا يؤأنس"،
وذهب الأنبا يؤانس،
وقال له الإمام: "ما حجم الخسائر"،
وكان قد صرف شيكا من حساب الأزهر بمئات
الآلاف ليعوض بنفسه الأقباط من مال الأزهر،
ولكن الأنبا يؤانس قال: "لن
آخذ الشيك إلا بعد موافقة البابا"، و"أنا رفضت
".