اليوم الاحد 28 من شهر امشير 1726
الاحد الرابع من الصوم الكبير ( احد السامرية )
مز 105 : 3 ، 4
3- افتخروا باسمه القدوس لتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب.
4- اطلبوا الرب و قدرته التمسوا وجهه دائما
يو 4 : 1 - 42
1- فلما علم الرب ان الفريسيين سمعوا ان يسوع يصير و يعمد تلاميذ اكثر من يوحنا.
2- مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه.
3- ترك اليهودية و مضى ايضا الى الجليل.
4- و كان لا بد له ان يجتاز السامرة.
5- فاتى الى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه.
6- و كانت هناك بئر يعقوب فاذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس
هكذا على البئر و كان نحو الساعة السادسة.
7- فجاءت امراة من السامرة لتستقي ماء فقال لها يسوع اعطيني لاشرب.
8- لان تلاميذه كانوا قد مضوا الى المدينة ليبتاعوا طعاما.
9- فقالت له المراة السامرية كيف تطلب مني لتشرب و انت يهودي
و انا امراة سامرية لان اليهود لا يعاملون السامريين.
10- اجاب يسوع و قال لها لو كنت تعلمين عطية الله و من هو الذي يقول
لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا.
11- قالت له المراة يا سيد لا دلو لك و البئر عميقة فمن اين لك الماء الحي.
12- العلك اعظم من ابينا يعقوب الذي اعطانا البئر و شرب منها هو و بنوه و مواشيه.
13- اجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا.
14- و لكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء
الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية.
15- قالت له المراة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش و لا اتي الى هنا لاستقي.
16- قال لها يسوع اذهبي و ادعي زوجك و تعالي الى ههنا.
17- اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج.
18- لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق.
19- قالت له المراة يا سيد ارى انك نبي.
20- اباؤنا سجدوا في هذا الجبل و انتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه.
21- قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب.
22- انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص هو من اليهود.
23- و لكن تاتي ساعة و هي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب
بالروح و الحق لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.
24- الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا.
25- قالت له المراة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح ياتي فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء.
26- قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو.
27- و عند ذلك جاء تلاميذه و كانوا يتعجبون انه يتكلم مع امراة
و لكن لم يقل احد ماذا تطلب او لماذا تتكلم معها.
28- فتركت المراة جرتها و مضت الى المدينة و قالت للناس.
29- هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت العل هذا هو المسيح.
30- فخرجوا من المدينة و اتوا اليه.
31- و في اثناء ذلك ساله تلاميذه قائلين يا معلم كل.
32- فقال لهم انا لي طعام لاكل لستم تعرفونه انتم.
33- فقال التلاميذ بعضهم لبعض العل احدا اتاه بشيء لياكل.
34- قال لهم يسوع طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني و اتمم عمله.
35- اما تقولون انه يكون اربعة اشهر ثم ياتي الحصاد ها انا اقول لكم
ارفعوا اعينكم و انظروا الحقول انها قد ابيضت للحصاد.
36- و الحاصد ياخذ اجرة و يجمع ثمرا للحياة الابدية لكي يفرح الزارع و الحاصد معا.
37- لانه في هذا يصدق القول ان واحدا يزرع و اخر يحصد.
38- انا ارسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه اخرون تعبوا و انتم قد دخلتم على تعبهم.
39- فامن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام
المراة التي كانت تشهد انه قال لي كل ما فعلت.
40- فلما جاء اليه السامريون سالوه ان يمكث عندهم فمكث هناك يومين.
41- فامن به اكثر جدا بسبب كلامه.
42- و قالوا للمراة اننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لاننا نحن
قد سمعنا و نعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم
-----------------------------------------------
تفسير لمعني بعض الكلمات بانجيل اليوم :-
( 4: 1) يعمد : يرى القديس أوغسطينوس أن السيد المسيح كان يعمد.
ثم سلم تلاميذه نظام التعميد تحت إشرافه ،
وأن الرسل تعمدوا بمعمودية المسيح قبل أن يعمدوا غيرهم .
أو يرى القديس يوحنا فم الذهب إن السيد المسيح كان يعمد بواسطة تلاميذه ،
وبعبارة أخرى أن التلاميذ كانوا يعمدون باسم المسيح .
( 4: 1) يصير : يتخذ له تلاميذ .
( 4: 1) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة .
. معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ،
وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ،
عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ،
والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
( 4: 1) الرب : الرب يسوع .
( 4: 3) اليهودية : منطقة تقع جنوبي فلسطين .
( 4: 5) وهبها : عن هذه الواقعة ( تك 33 : 19 ، 48 :22، يش 24: 32) .
( 4: 5) سوخار : قد تكون هي القرية التي تُعرف الآن بأسم "عسكر" .
وتقع بالقرب من شكيم في السهل الواقع بين جبل حرزيم وجبل عيبال .
( 4: 5) الضيعة : المزرعة .
( 4: 6) بئر يعقوب : المقصود عين ماء تنبع من بئر عميق ،
ويقول الآثار أنها تقع عند سفح جبل جرزيم .
( 4: 6) الساعة السادسة : الساعة الثانية عشر ظهرا ،
حيث يوجد فرق ست ساعات بين ساعة العهد الجديد (بحسب الحسابات عند الرومان ) والساعة كما نعرفها اليوم .
( 4: 7) لتستقي ماء : الاستقاء من الآبار كانت تلجأ إليه الفقيرات أو الأجيرات .
( 4: 7) امراة من السامرة : مجهولة الإسم لأن الرب يسوع الستار ستر على جميع الخاطئات اللواتي تقابلن معه ،
فلم يسمح بذكر أسمائهن كالسامرية، والمرأة فى بيت سمعان ، والمرأة التى أمسكت وهى تخطئ .
( 4: 9) اليهود لا يعاملون السامريين : مراعية للتقاليد ،
طبقاَ لأحكام معلمي اليهود ( الربيين ) لم يكن يسمح لليهود أن يستخدموا أطباق وأدوات السامريين .
ولمعرفة بداية العداء بين اليهود والسامريين ( عز 4:4-24) ، (نح 2 : 19، 4:1-2).
( 4: 12) العلك اعظم من ابينا يعقوب : معتدة بجنسيتها ،
فقد كان السامريون ممن إختلطوا بأسياط المملكة الشمالية (إسرائيل)،
فكان يعتبر يعقوب هو الحد الأعلى لليهود والسامريين .
( 4: 17) ليس لي زوج : السامرية إعترفت قائلة " ليس لى زوج " ،
أى أنها تعيش مع رجل غريب . . وفى النهاية تابت وتحولت إلى كارزة .
( 4: 17) حسنا قلت : مدح السيد المسيح السامرية على صدقها ...
بالصدق قُلتِ أو بالصواب قُلتِ ، ودائما يمدح الرب من يراه مستحقا المديح .
( 4: 18) خمسة ازواج : جميلة بيديل أن جمالها جعلها محل إعجاب الرجال .
( 4: 20) هذا الجبل : هو جبل جرزيم ، الذي بنى عليه السامريون الهيكل الخاص بهم ، وتمسكوا للغاية بالعبادة فيه .
( 4: 20) اباؤنا سجدوا : عارجة بين الفرقتين فقد كانت تتكلم عن الأمور الدينية . . بينها تسيطر على قلبها الشهوات الجسدية .
( 4: 21) يا امراة : لا تتضمن أي معنى لعدم الإحترام ، أو عدم المحبة .
فالكلمة استخدمها المسيح في التخاطب المباشر أكثر من مرة في إنجيل يوحنا وأخيراَ مع
العذراء مريم علي الصليب (يو 2 : 4؛ 4 : 7 ؛ 4 : ؛ 4 : 21؛ 4 : 27؛ 8 :
؛ 8 : ؛ 19 : 26؛ 20 : 13؛ 20 : 15) .
( 4: 21) تاتي ساعة : العبادة الحقيقية فى العهد المسيحى لا ترتبط بمكان محدد،
بل هو لكل الساجدين بالروح والحق من "جميع الأمم " (مت 28 : 19 ).
"(فى العالم أجمع " (مر 16 : 15 ). و" إلى أقصى الأرض " (أع 1 : 8 ) .
( 4: 25) قالت له المراة : مطلعة إذ تتحدثت عن يعقوب أبى الأسباط والمسيا،
وأورشليم ، والعبادة والسجود . وكان السامريون يتطلعون الى مجيء "مسيا" وكانوا يشيرون اليه بكلمة تعنى "ذاك الذي سيعود" .
( 4: 27) يتكلم مع امراة : كان من غير اللائق للمعلم اليهودى أن يتكلم علانية مع إمرأة،
ولم يكن من اللائق لأى يهودى أن يتكلم مع إمرأة سامرية.
( 4: 28) فتركت المراة جرتها : تركت الأرضيات ، فنالت السماويات فإن تركت جرتها فى الظاهر ...
ولكنها فى الحقيقة تركت جرة العبوية وحياة الدنس والخطية... جرة الغرور .. جرة التعصب ...
جرة الغباء ... ، لكي تنال الإيمان ... الحرية ... القداسة ... الحياة ... النصيب الصالح ...
ثوب البر ... الخبز الحي والماء الحي ... العريس السماوى ... شرف الكرازة ...الوعد بالفردوس ثم الملكوت .
( 4: 31) يا معلم : يا معلم أي يا سيدي العظيم ( مر 10: 51، 11:21) .
وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي ،
ويتكرر في إنجيل يوحنا ( 1 : 38 ؛ 1 : 49؛ 3 : 2 ؛ 3 : 10 ؛ 3 : 26؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25
؛ 8 : 4 ؛ 9 : 2 ؛11 : 8 ؛11 : 28 ؛ 13 : 13 ؛ 13 : 14 ؛ 20 : 16) .
( 4: 31) ساله : الكلمة اليونانية تعني " طلبوا بإلحاح ".
( 4: 35) اربعة اشهر : كان هناك حساب شائع ، في أيام المسيح ،
عن أن الفترة بين الزرع والحصاد بمجرد النظر الى الحقول .
( 4: 38) اخرون تعبوا : المقصود بهم " الأنبياء " في العهد القديم .
( 4: 42) مخلص : كان لقب " المخلص " يطلق على الرب في العهد القديم ( إش 19 : 20 ، 43: 3) ،
ثم أطلقه كتاب العهد الجديد على المسيح ( مت 1: 21 ، لو 1: 47 ، أع 5: 31 ) .
( 4: 42) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ،
2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ،
3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ،
4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ،
5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
الاحد الرابع من الصوم الكبير ( احد السامرية )
مز 105 : 3 ، 4
3- افتخروا باسمه القدوس لتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب.
4- اطلبوا الرب و قدرته التمسوا وجهه دائما
يو 4 : 1 - 42
1- فلما علم الرب ان الفريسيين سمعوا ان يسوع يصير و يعمد تلاميذ اكثر من يوحنا.
2- مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه.
3- ترك اليهودية و مضى ايضا الى الجليل.
4- و كان لا بد له ان يجتاز السامرة.
5- فاتى الى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه.
6- و كانت هناك بئر يعقوب فاذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس
هكذا على البئر و كان نحو الساعة السادسة.
7- فجاءت امراة من السامرة لتستقي ماء فقال لها يسوع اعطيني لاشرب.
8- لان تلاميذه كانوا قد مضوا الى المدينة ليبتاعوا طعاما.
9- فقالت له المراة السامرية كيف تطلب مني لتشرب و انت يهودي
و انا امراة سامرية لان اليهود لا يعاملون السامريين.
10- اجاب يسوع و قال لها لو كنت تعلمين عطية الله و من هو الذي يقول
لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا.
11- قالت له المراة يا سيد لا دلو لك و البئر عميقة فمن اين لك الماء الحي.
12- العلك اعظم من ابينا يعقوب الذي اعطانا البئر و شرب منها هو و بنوه و مواشيه.
13- اجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا.
14- و لكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء
الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية.
15- قالت له المراة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش و لا اتي الى هنا لاستقي.
16- قال لها يسوع اذهبي و ادعي زوجك و تعالي الى ههنا.
17- اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج.
18- لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق.
19- قالت له المراة يا سيد ارى انك نبي.
20- اباؤنا سجدوا في هذا الجبل و انتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه.
21- قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب.
22- انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص هو من اليهود.
23- و لكن تاتي ساعة و هي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب
بالروح و الحق لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.
24- الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا.
25- قالت له المراة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح ياتي فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء.
26- قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو.
27- و عند ذلك جاء تلاميذه و كانوا يتعجبون انه يتكلم مع امراة
و لكن لم يقل احد ماذا تطلب او لماذا تتكلم معها.
28- فتركت المراة جرتها و مضت الى المدينة و قالت للناس.
29- هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت العل هذا هو المسيح.
30- فخرجوا من المدينة و اتوا اليه.
31- و في اثناء ذلك ساله تلاميذه قائلين يا معلم كل.
32- فقال لهم انا لي طعام لاكل لستم تعرفونه انتم.
33- فقال التلاميذ بعضهم لبعض العل احدا اتاه بشيء لياكل.
34- قال لهم يسوع طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني و اتمم عمله.
35- اما تقولون انه يكون اربعة اشهر ثم ياتي الحصاد ها انا اقول لكم
ارفعوا اعينكم و انظروا الحقول انها قد ابيضت للحصاد.
36- و الحاصد ياخذ اجرة و يجمع ثمرا للحياة الابدية لكي يفرح الزارع و الحاصد معا.
37- لانه في هذا يصدق القول ان واحدا يزرع و اخر يحصد.
38- انا ارسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه اخرون تعبوا و انتم قد دخلتم على تعبهم.
39- فامن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام
المراة التي كانت تشهد انه قال لي كل ما فعلت.
40- فلما جاء اليه السامريون سالوه ان يمكث عندهم فمكث هناك يومين.
41- فامن به اكثر جدا بسبب كلامه.
42- و قالوا للمراة اننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لاننا نحن
قد سمعنا و نعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم
-----------------------------------------------
تفسير لمعني بعض الكلمات بانجيل اليوم :-
( 4: 1) يعمد : يرى القديس أوغسطينوس أن السيد المسيح كان يعمد.
ثم سلم تلاميذه نظام التعميد تحت إشرافه ،
وأن الرسل تعمدوا بمعمودية المسيح قبل أن يعمدوا غيرهم .
أو يرى القديس يوحنا فم الذهب إن السيد المسيح كان يعمد بواسطة تلاميذه ،
وبعبارة أخرى أن التلاميذ كانوا يعمدون باسم المسيح .
( 4: 1) يصير : يتخذ له تلاميذ .
( 4: 1) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة .
. معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ،
وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ،
عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ،
والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
( 4: 1) الرب : الرب يسوع .
( 4: 3) اليهودية : منطقة تقع جنوبي فلسطين .
( 4: 5) وهبها : عن هذه الواقعة ( تك 33 : 19 ، 48 :22، يش 24: 32) .
( 4: 5) سوخار : قد تكون هي القرية التي تُعرف الآن بأسم "عسكر" .
وتقع بالقرب من شكيم في السهل الواقع بين جبل حرزيم وجبل عيبال .
( 4: 5) الضيعة : المزرعة .
( 4: 6) بئر يعقوب : المقصود عين ماء تنبع من بئر عميق ،
ويقول الآثار أنها تقع عند سفح جبل جرزيم .
( 4: 6) الساعة السادسة : الساعة الثانية عشر ظهرا ،
حيث يوجد فرق ست ساعات بين ساعة العهد الجديد (بحسب الحسابات عند الرومان ) والساعة كما نعرفها اليوم .
( 4: 7) لتستقي ماء : الاستقاء من الآبار كانت تلجأ إليه الفقيرات أو الأجيرات .
( 4: 7) امراة من السامرة : مجهولة الإسم لأن الرب يسوع الستار ستر على جميع الخاطئات اللواتي تقابلن معه ،
فلم يسمح بذكر أسمائهن كالسامرية، والمرأة فى بيت سمعان ، والمرأة التى أمسكت وهى تخطئ .
( 4: 9) اليهود لا يعاملون السامريين : مراعية للتقاليد ،
طبقاَ لأحكام معلمي اليهود ( الربيين ) لم يكن يسمح لليهود أن يستخدموا أطباق وأدوات السامريين .
ولمعرفة بداية العداء بين اليهود والسامريين ( عز 4:4-24) ، (نح 2 : 19، 4:1-2).
( 4: 12) العلك اعظم من ابينا يعقوب : معتدة بجنسيتها ،
فقد كان السامريون ممن إختلطوا بأسياط المملكة الشمالية (إسرائيل)،
فكان يعتبر يعقوب هو الحد الأعلى لليهود والسامريين .
( 4: 17) ليس لي زوج : السامرية إعترفت قائلة " ليس لى زوج " ،
أى أنها تعيش مع رجل غريب . . وفى النهاية تابت وتحولت إلى كارزة .
( 4: 17) حسنا قلت : مدح السيد المسيح السامرية على صدقها ...
بالصدق قُلتِ أو بالصواب قُلتِ ، ودائما يمدح الرب من يراه مستحقا المديح .
( 4: 18) خمسة ازواج : جميلة بيديل أن جمالها جعلها محل إعجاب الرجال .
( 4: 20) هذا الجبل : هو جبل جرزيم ، الذي بنى عليه السامريون الهيكل الخاص بهم ، وتمسكوا للغاية بالعبادة فيه .
( 4: 20) اباؤنا سجدوا : عارجة بين الفرقتين فقد كانت تتكلم عن الأمور الدينية . . بينها تسيطر على قلبها الشهوات الجسدية .
( 4: 21) يا امراة : لا تتضمن أي معنى لعدم الإحترام ، أو عدم المحبة .
فالكلمة استخدمها المسيح في التخاطب المباشر أكثر من مرة في إنجيل يوحنا وأخيراَ مع
العذراء مريم علي الصليب (يو 2 : 4؛ 4 : 7 ؛ 4 : ؛ 4 : 21؛ 4 : 27؛ 8 :
؛ 8 : ؛ 19 : 26؛ 20 : 13؛ 20 : 15) .
( 4: 21) تاتي ساعة : العبادة الحقيقية فى العهد المسيحى لا ترتبط بمكان محدد،
بل هو لكل الساجدين بالروح والحق من "جميع الأمم " (مت 28 : 19 ).
"(فى العالم أجمع " (مر 16 : 15 ). و" إلى أقصى الأرض " (أع 1 : 8 ) .
( 4: 25) قالت له المراة : مطلعة إذ تتحدثت عن يعقوب أبى الأسباط والمسيا،
وأورشليم ، والعبادة والسجود . وكان السامريون يتطلعون الى مجيء "مسيا" وكانوا يشيرون اليه بكلمة تعنى "ذاك الذي سيعود" .
( 4: 27) يتكلم مع امراة : كان من غير اللائق للمعلم اليهودى أن يتكلم علانية مع إمرأة،
ولم يكن من اللائق لأى يهودى أن يتكلم مع إمرأة سامرية.
( 4: 28) فتركت المراة جرتها : تركت الأرضيات ، فنالت السماويات فإن تركت جرتها فى الظاهر ...
ولكنها فى الحقيقة تركت جرة العبوية وحياة الدنس والخطية... جرة الغرور .. جرة التعصب ...
جرة الغباء ... ، لكي تنال الإيمان ... الحرية ... القداسة ... الحياة ... النصيب الصالح ...
ثوب البر ... الخبز الحي والماء الحي ... العريس السماوى ... شرف الكرازة ...الوعد بالفردوس ثم الملكوت .
( 4: 31) يا معلم : يا معلم أي يا سيدي العظيم ( مر 10: 51، 11:21) .
وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي ،
ويتكرر في إنجيل يوحنا ( 1 : 38 ؛ 1 : 49؛ 3 : 2 ؛ 3 : 10 ؛ 3 : 26؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25
؛ 8 : 4 ؛ 9 : 2 ؛11 : 8 ؛11 : 28 ؛ 13 : 13 ؛ 13 : 14 ؛ 20 : 16) .
( 4: 31) ساله : الكلمة اليونانية تعني " طلبوا بإلحاح ".
( 4: 35) اربعة اشهر : كان هناك حساب شائع ، في أيام المسيح ،
عن أن الفترة بين الزرع والحصاد بمجرد النظر الى الحقول .
( 4: 38) اخرون تعبوا : المقصود بهم " الأنبياء " في العهد القديم .
( 4: 42) مخلص : كان لقب " المخلص " يطلق على الرب في العهد القديم ( إش 19 : 20 ، 43: 3) ،
ثم أطلقه كتاب العهد الجديد على المسيح ( مت 1: 21 ، لو 1: 47 ، أع 5: 31 ) .
( 4: 42) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ،
2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ،
3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ،
4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ،
5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .