اليوم الاحد 21 من شهر امشير 1726
مز 79 : 8 ، 9
8- لا تذكر علينا ذنوب الاولين لتتقدمنا مراحمك سريعا لاننا قد تذللنا جدا.
9- اعنا يا اله خلاصنا من اجل مجد اسمك و نجنا و اغفر خطايانا من اجل اسمك
لو 15 : 11 - 32
11- و قال انسان كان له ابنان.
12- فقال اصغرهما لابيه يا ابي اعطني القسم الذي يصيبني من المال فقسم لهما معيشته.
13- و بعد ايام ليست بكثيرة جمع الابن الاصغر كل شيء و سافر
الى كورة بعيدة و هناك بذر ماله بعيش مسرف.
14- فلما انفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدا يحتاج.
15- فمضى و التصق بواحد من اهل تلك الكورة فارسله الى حقوله ليرعى خنازير.
16- و كان يشتهي ان يملا بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تاكله فلم يعطه احد.
17- فرجع الى نفسه و قال كم من اجير لابي يفضل عنه الخبز و انا اهلك جوعا.
18- اقوم و اذهب الى ابي و اقول له يا ابي اخطات الى السماء و قدامك.
19- و لست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا اجعلني كاحد اجراك.
20- فقام و جاء الى ابيه و اذ كان لم يزل بعيدا راه ابوه
فتحنن و ركض و وقع على عنقه و قبله.
21- فقال له الابن يا ابي اخطات الى السماء و قدامك و لست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا.
22- فقال الاب لعبيده اخرجوا الحلة الاولى و البسوه و اجعلوا خاتما في يده و حذاء في رجليه.
23- و قدموا العجل المسمن و اذبحوه فناكل و نفرح.
24- لان ابني هذا كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد فابتداوا يفرحون.
25- و كان ابنه الاكبر في الحقل فلما جاء و قرب من البيت سمع صوت الات طرب و رقصا.
26- فدعا واحدا من الغلمان و ساله ما عسى ان يكون هذا.
27- فقال له اخوك جاء فذبح ابوك العجل المسمن لانه قبله سالما.
28- فغضب و لم يرد ان يدخل فخرج ابوه يطلب اليه.
29- فاجاب و قال لابيه ها انا اخدمك سنين هذا عددها و قط لم
اتجاوز وصيتك و جديا لم تعطني قط لافرح مع اصدقائي.
30- و لكن لما جاء ابنك هذا الذي اكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن.
31- فقال له يا بني انت معي في كل حين و كل ما لي فهو لك.
32- و لكن كان ينبغي ان نفرح و نسر لان اخاك هذا كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد
و المجد للة دائما ابديا امين
----------------------------------------------------------------------------------
( 15: 12) معيشته : كل ما يملك ، ( كذلك عدد30 ) .
( 15: 12) القسم : حصتي من الميراث ،
( طبقاً لناموس موسى ( تث 21: 17 ) ،
يأخذ الابن الأكبر ضعف ما يأخذه الأصغر .
وكـانوا يلجأون إلى معلمي اليهود " الربين " في مثل هذه القضايا لحل النزاعات ) .
( 15: 13) كورة : بلدة ، قرية .
( 15: 13) بعيدة :
المقصود بلد أممية ( غير يهودية ) . ( كذلك عدد 15 ) .
( 15: 13) بذر : بدد.
( 15: 15) ليرعى :
كان من غير المقبول بالنسبة لليهودي أن يطعم أو حتى يلمس الخنزير
لأنه حيوان نجس ( رج تث 8:14 ) .
لهذا يعتبر هذا العمل منتهى الذل للشخص اليهودي .
( 15: 15) التصق : التصق : ارتبط .
( 15: 16) الخرنوب : ثمرة شجرة الخرنوب ،
شجرة ثمرها قرني الشكل سكري الطعم ،
يستخرج منه علفا للحيوان كطعام للماشية ،
وأحيانا كان يأكله الفقراء .
( 15: 17) فرجع الى نفسه :
كثيراً ما يعبر الأشخاص عن فكرهم - في أمثال إنجيل لوقا - بأن يتحدث الشخص إلى نفسه
( 15 : 17 ، 16 : 3 ، 18 : 4 ، 20 : 13 ) .
( 15: 18) الى السماء : المقصود إلى الله ، ( كذلك عدد 21) .
( 15: 20) ركض : جرى وهذا التصرف من جهة الأب فيه كثير من التنازل عند أهل الشرق في ذلك الوقت .
( 15: 22) خاتما : علامة للسلطة ( تك 41 : 42 ) .
( 15: 22) حذاء في رجليه : الحذاء هو لباس الإنسان الحر ويميزه عن العبد .
( 15: 22) الحلة الاولى : أفخر ثوب ، أفضل ثوب .
( 15: 23) المسمن : الحيوان الذى يعلفه صاحبه ليصبح سميناً ،
كان يذبح في الولائم الكبيرة ( مت22 : 4 ) ، وهو علامة الاستقبال الحار والتكريم الخاص .
( 15: 25) الات طرب : موسيقى وغناء .
( 15: 26) الغلمان : العبيد ، الخدم .
( 15: 27) قبله سالما : لقية سالماً صحيحاً .
( 15: 28) يطلب اليه : يطلب إليه أن يدخل .
( 15: 29) قط : قطعيا ، بتاتا .
( 15: 29) لم اتجاوز وصيتك : هذا هو موقف الفريسي من الوصية (لو 16 : 11 - 12) .
وهم الجماعة التي يوجه لها المسيح هذا المثل .
( 15: 30) مع الزواني : مع الزواني :
هذا ادعاء من الأخ الأكبر لعله كان على غير أساس (عدد 13 ) .
( 15: 30) ابنك : يرفض مناداته " أخي " ، ثم يتكلم عنه باحتقار ( لو 18 : 9 - 11 ) .
( 15: 32) اخاك : تصحيح من الأب لابنه (عدد 30 ) .
مز 79 : 8 ، 9
8- لا تذكر علينا ذنوب الاولين لتتقدمنا مراحمك سريعا لاننا قد تذللنا جدا.
9- اعنا يا اله خلاصنا من اجل مجد اسمك و نجنا و اغفر خطايانا من اجل اسمك
لو 15 : 11 - 32
11- و قال انسان كان له ابنان.
12- فقال اصغرهما لابيه يا ابي اعطني القسم الذي يصيبني من المال فقسم لهما معيشته.
13- و بعد ايام ليست بكثيرة جمع الابن الاصغر كل شيء و سافر
الى كورة بعيدة و هناك بذر ماله بعيش مسرف.
14- فلما انفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدا يحتاج.
15- فمضى و التصق بواحد من اهل تلك الكورة فارسله الى حقوله ليرعى خنازير.
16- و كان يشتهي ان يملا بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تاكله فلم يعطه احد.
17- فرجع الى نفسه و قال كم من اجير لابي يفضل عنه الخبز و انا اهلك جوعا.
18- اقوم و اذهب الى ابي و اقول له يا ابي اخطات الى السماء و قدامك.
19- و لست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا اجعلني كاحد اجراك.
20- فقام و جاء الى ابيه و اذ كان لم يزل بعيدا راه ابوه
فتحنن و ركض و وقع على عنقه و قبله.
21- فقال له الابن يا ابي اخطات الى السماء و قدامك و لست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا.
22- فقال الاب لعبيده اخرجوا الحلة الاولى و البسوه و اجعلوا خاتما في يده و حذاء في رجليه.
23- و قدموا العجل المسمن و اذبحوه فناكل و نفرح.
24- لان ابني هذا كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد فابتداوا يفرحون.
25- و كان ابنه الاكبر في الحقل فلما جاء و قرب من البيت سمع صوت الات طرب و رقصا.
26- فدعا واحدا من الغلمان و ساله ما عسى ان يكون هذا.
27- فقال له اخوك جاء فذبح ابوك العجل المسمن لانه قبله سالما.
28- فغضب و لم يرد ان يدخل فخرج ابوه يطلب اليه.
29- فاجاب و قال لابيه ها انا اخدمك سنين هذا عددها و قط لم
اتجاوز وصيتك و جديا لم تعطني قط لافرح مع اصدقائي.
30- و لكن لما جاء ابنك هذا الذي اكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن.
31- فقال له يا بني انت معي في كل حين و كل ما لي فهو لك.
32- و لكن كان ينبغي ان نفرح و نسر لان اخاك هذا كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد
و المجد للة دائما ابديا امين
----------------------------------------------------------------------------------
( 15: 12) معيشته : كل ما يملك ، ( كذلك عدد30 ) .
( 15: 12) القسم : حصتي من الميراث ،
( طبقاً لناموس موسى ( تث 21: 17 ) ،
يأخذ الابن الأكبر ضعف ما يأخذه الأصغر .
وكـانوا يلجأون إلى معلمي اليهود " الربين " في مثل هذه القضايا لحل النزاعات ) .
( 15: 13) كورة : بلدة ، قرية .
( 15: 13) بعيدة :
المقصود بلد أممية ( غير يهودية ) . ( كذلك عدد 15 ) .
( 15: 13) بذر : بدد.
( 15: 15) ليرعى :
كان من غير المقبول بالنسبة لليهودي أن يطعم أو حتى يلمس الخنزير
لأنه حيوان نجس ( رج تث 8:14 ) .
لهذا يعتبر هذا العمل منتهى الذل للشخص اليهودي .
( 15: 15) التصق : التصق : ارتبط .
( 15: 16) الخرنوب : ثمرة شجرة الخرنوب ،
شجرة ثمرها قرني الشكل سكري الطعم ،
يستخرج منه علفا للحيوان كطعام للماشية ،
وأحيانا كان يأكله الفقراء .
( 15: 17) فرجع الى نفسه :
كثيراً ما يعبر الأشخاص عن فكرهم - في أمثال إنجيل لوقا - بأن يتحدث الشخص إلى نفسه
( 15 : 17 ، 16 : 3 ، 18 : 4 ، 20 : 13 ) .
( 15: 18) الى السماء : المقصود إلى الله ، ( كذلك عدد 21) .
( 15: 20) ركض : جرى وهذا التصرف من جهة الأب فيه كثير من التنازل عند أهل الشرق في ذلك الوقت .
( 15: 22) خاتما : علامة للسلطة ( تك 41 : 42 ) .
( 15: 22) حذاء في رجليه : الحذاء هو لباس الإنسان الحر ويميزه عن العبد .
( 15: 22) الحلة الاولى : أفخر ثوب ، أفضل ثوب .
( 15: 23) المسمن : الحيوان الذى يعلفه صاحبه ليصبح سميناً ،
كان يذبح في الولائم الكبيرة ( مت22 : 4 ) ، وهو علامة الاستقبال الحار والتكريم الخاص .
( 15: 25) الات طرب : موسيقى وغناء .
( 15: 26) الغلمان : العبيد ، الخدم .
( 15: 27) قبله سالما : لقية سالماً صحيحاً .
( 15: 28) يطلب اليه : يطلب إليه أن يدخل .
( 15: 29) قط : قطعيا ، بتاتا .
( 15: 29) لم اتجاوز وصيتك : هذا هو موقف الفريسي من الوصية (لو 16 : 11 - 12) .
وهم الجماعة التي يوجه لها المسيح هذا المثل .
( 15: 30) مع الزواني : مع الزواني :
هذا ادعاء من الأخ الأكبر لعله كان على غير أساس (عدد 13 ) .
( 15: 30) ابنك : يرفض مناداته " أخي " ، ثم يتكلم عنه باحتقار ( لو 18 : 9 - 11 ) .
( 15: 32) اخاك : تصحيح من الأب لابنه (عدد 30 ) .