40- كتب لنا القس مينا وهبة كاهن كنيسة القديسة دميانة بسان دييجو
كاليفورنيا San Diego California بأمريكا المعجزات التالية للشهيدة
العفيفة دميانة :
المعجزة الأولى : حياة من بعد موت
كان لما تباركت
كنيسة القديسة دميانة بسان دييجو وشعبها وكاهنها بزيارة أبينا المطران
القديس نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى يوم الأحد المبارك 28 فبراير
1999، أن فرحت جداً وتهللت القديسة العفيفة دميانة والأربعين عذراء بزيارة
مطران ورئيس ديرهم الحبيب.. ومن ذلك الوقت وأعمال شهيدتنا العظيمة القوية
فى المعونة القديسة دميانة لا تتوقف مع الجميع وصارت كنيستها الصغيرة بسان
دييجو، باب رحمة مفتوح لكل نفس متضايقة.
إذ ذات مساء، تذكرت فجأةً أحد
أولادى المباركين اسمه مايكل أسعد الذين كنت أخدمهم بشمال الولايات
المتحدة الأمريكية، قبل بدء خدمتى بمدينة سان دييجو بجنوب كاليفورنيا..
نظرت إلى الساعة، فوجدت الوقت متأخر للاتصال إذ أنه يقيم الآن بمدينة
شيكاغو وهناك فرق ساعتين فى التوقيت أردت أن أؤجل المكالمة ولكن احساس
داخلى كان يلح علىّ بالاتصال..
عندما سمع الابن الحبيب مايكل صوتى
بالتليفون إذ به ينخرط فى بكاء عميق، تعجبت لماذا هذا البكاء؟ وهو حديث
الزواج من شابة أمريكية انضمت إلى إيمان كنيستنا القبطية الأرثوذكسية
-كانت قبلاً من الجماعات البروتستانتية- حاولت تهدئته لأسمع منه سبب
البكاء، وسألته هل هناك أى خلاف بينه وبين زوجته أجاب بالنفى وترك السماعة
لزوجته التى كانت منخرطة فى البكاء أيضاً، استطعت بنعمة المسيح تهدئتها
إلى حد ما، وعرفت منها أنها حامل فى شهورها الأولى وتريد إجهاض الحمل
عندما اكتشفوا أن الجنين لا يتمتع بقلب عادى وأن الجنين بعد الولادة لن
يعيش سوى سنوات قليلة..
كانت الزوجة توافق على الإجهاض، والزوج متردد،
وكان والد الزوجة وهو معلّم بروتستانتى معروف فى الجماعات البروتستانتية
بشيكاغو يوافق ابنته على الإجهاض..
شرحت للزوجة أن تعاليم المسيحية
وقوانين الكنيسة لا توافق على الإجهاض إذ هو خطية قتل مع سبق الإصرار.
طبعاً كانت الزوجة تزداد بكاء عند سماعها ذلك. وسألتنى الزوجة الشابة وما
هو الحل؟ قلت لها أن الحل هو الإيمان بالله واللجوء إليه، بالصلاة والتضرع
والصوم. وعرضت عليها أن تتشفع بالقوية فى المعونة القديسة العفيفة دميانة
وأرسلت إليها زجاجة زيت صغيرة تضع نقطة صغيرة على كوب ماء تشربه بعد صلاة
باكر، وقبل موعد الإفطار إلى أن يحين وقت الولادة.
وافقت الزوجة الشابة
المتألمة وبدأت تصلى مع زوجها كل يوم، طالبين معونة المسيح إلهنا وشفاعة
القديسة دميانة.. والعجيب أنه بعد ذلك عرفوا من الأطباء أن صحة الجنين
تتحسن تدريجياً، بما فى ذلك قلب الجنين نفسه..
وفى ذات ليلة كان
الزوجان يتناولان طعام العشاء وحدهما بالمنزل، والمنزل كله مظلم، ماعدا
المصباح الذى ينير مائدة الطعام. كانا صامتين ينظر أحدهما إلى الآخر،
وفجأة قطعت الزوجة هذا الصمت قائلة أريد أن أرى علامة من القديسة دميانة
أن الرب سيتمجد وأن الجنين سوف يولد بصحة جيدة وقلب طبيعى. وما أن قالت
هذا إلا وأضاء البيت كله بالكامل فى وقت واحد: مصابيح الغرف والصالات حتى
الدور الأرضى من البيت، وحتى مراوح المطبخ ودورات المياه.. فوجئت بالزوجين
يتصلان بى تليفونياً فى فرح وابتهاج ورجاء مع بكاء عميق لما حدث أمامهما.
لقد انهز كيانى كله ومشاعرى وأنا استمع إليهما، وأيقنت أن المسيح سيتمجد
بطلبات وصلوات القديسة دميانة.
مرت الأيام وجاء يوم الولادة، واتصلت بى
والدة الشاب المبارك من تليفونها المحمول وقالت لى أن الزوجة الآن بغرفة
العمليات وأن منظر غرفة العمليات مرعب حقاً، إذ تمتلئ بأجهزة كثيرة وأطباء
متخصصين ومساعدين لكل طبيب.. سألت عن ابنى الشاب فقالت لى كلهم داخل
الغرفة مع والده فى حالة انهيار تام إذ ارتمى كالطفل على صدر أبيه يبكى
طالباً مراحم الله.
تركت منزلى فوراً وذهبت إلى الكنيسة كى أضئ شمعة
أمام أيقونة القوية فى المعونة شفيعتنا الأمينة القديسة دميانة.. وأطلب
منها أن يتمجد اسم المسيح إلهنا بصلواتها.
بعد عودتى إلى المنزل، وجدت
رسالة على التليفون من والدة الشاب، أن زوجة ابنها وضعت جنينها، وأن حالة
الأم طبيعية. أما الطفلة فقد نقلوها فوراً إلى غرفة أخرى لإجراء اختبارات
وفحوصات وأشعات كاملة.. ومر اليوم الأول بصعوبة إذ لم استطع أن أتصل بأى
أحد من الأسرة..
فى اليوم التالى عاودت الاتصال بمنزل ابنى الشاب، فرد
على والد الزوجة الشابة "المعلم البروتستانتى" قال لى: بعد يوم كامل وليلة
كاملة من الاختبار والبحث على الطفلة الصغيرة قرر الأطباء أن الطفلة
مولودة بقلب طبيعى جداً، يعمل بطريقة طبيعية سليمة. وقال لى والد الشابة
البروتستانتى: إننى وبحسب معتقدات الجماعات البروتستانتية التى نشأت بينها
منذ بدء حياتى لم أكن أؤمن بشفاعة القديسين، الآن أؤمن يا أبونا بشفاعة
القديسين، وأن ما حدث كان بصلوات وتضرعات القديسة العظيمة دميانة..
وقامت الأسرة كلها بإعطاء الطفلة الصغيرة اسم دميانة.. هذا الاسم العظيم الذى نحبه جداً ونفرح عند سماعه.
ما أعظم أعمالك يا الله وما أقواك فى المعونة يا شفيعتنا العظيمة وأمنا الكبيرة القديسة دميانة.
مرفق وصف للمعجزة بقلم الوالدين باللغة الإنجليزية (محفوظ فى ملفات دير القديسة دميانة).
كاليفورنيا San Diego California بأمريكا المعجزات التالية للشهيدة
العفيفة دميانة :
المعجزة الأولى : حياة من بعد موت
كان لما تباركت
كنيسة القديسة دميانة بسان دييجو وشعبها وكاهنها بزيارة أبينا المطران
القديس نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى يوم الأحد المبارك 28 فبراير
1999، أن فرحت جداً وتهللت القديسة العفيفة دميانة والأربعين عذراء بزيارة
مطران ورئيس ديرهم الحبيب.. ومن ذلك الوقت وأعمال شهيدتنا العظيمة القوية
فى المعونة القديسة دميانة لا تتوقف مع الجميع وصارت كنيستها الصغيرة بسان
دييجو، باب رحمة مفتوح لكل نفس متضايقة.
إذ ذات مساء، تذكرت فجأةً أحد
أولادى المباركين اسمه مايكل أسعد الذين كنت أخدمهم بشمال الولايات
المتحدة الأمريكية، قبل بدء خدمتى بمدينة سان دييجو بجنوب كاليفورنيا..
نظرت إلى الساعة، فوجدت الوقت متأخر للاتصال إذ أنه يقيم الآن بمدينة
شيكاغو وهناك فرق ساعتين فى التوقيت أردت أن أؤجل المكالمة ولكن احساس
داخلى كان يلح علىّ بالاتصال..
عندما سمع الابن الحبيب مايكل صوتى
بالتليفون إذ به ينخرط فى بكاء عميق، تعجبت لماذا هذا البكاء؟ وهو حديث
الزواج من شابة أمريكية انضمت إلى إيمان كنيستنا القبطية الأرثوذكسية
-كانت قبلاً من الجماعات البروتستانتية- حاولت تهدئته لأسمع منه سبب
البكاء، وسألته هل هناك أى خلاف بينه وبين زوجته أجاب بالنفى وترك السماعة
لزوجته التى كانت منخرطة فى البكاء أيضاً، استطعت بنعمة المسيح تهدئتها
إلى حد ما، وعرفت منها أنها حامل فى شهورها الأولى وتريد إجهاض الحمل
عندما اكتشفوا أن الجنين لا يتمتع بقلب عادى وأن الجنين بعد الولادة لن
يعيش سوى سنوات قليلة..
كانت الزوجة توافق على الإجهاض، والزوج متردد،
وكان والد الزوجة وهو معلّم بروتستانتى معروف فى الجماعات البروتستانتية
بشيكاغو يوافق ابنته على الإجهاض..
شرحت للزوجة أن تعاليم المسيحية
وقوانين الكنيسة لا توافق على الإجهاض إذ هو خطية قتل مع سبق الإصرار.
طبعاً كانت الزوجة تزداد بكاء عند سماعها ذلك. وسألتنى الزوجة الشابة وما
هو الحل؟ قلت لها أن الحل هو الإيمان بالله واللجوء إليه، بالصلاة والتضرع
والصوم. وعرضت عليها أن تتشفع بالقوية فى المعونة القديسة العفيفة دميانة
وأرسلت إليها زجاجة زيت صغيرة تضع نقطة صغيرة على كوب ماء تشربه بعد صلاة
باكر، وقبل موعد الإفطار إلى أن يحين وقت الولادة.
وافقت الزوجة الشابة
المتألمة وبدأت تصلى مع زوجها كل يوم، طالبين معونة المسيح إلهنا وشفاعة
القديسة دميانة.. والعجيب أنه بعد ذلك عرفوا من الأطباء أن صحة الجنين
تتحسن تدريجياً، بما فى ذلك قلب الجنين نفسه..
وفى ذات ليلة كان
الزوجان يتناولان طعام العشاء وحدهما بالمنزل، والمنزل كله مظلم، ماعدا
المصباح الذى ينير مائدة الطعام. كانا صامتين ينظر أحدهما إلى الآخر،
وفجأة قطعت الزوجة هذا الصمت قائلة أريد أن أرى علامة من القديسة دميانة
أن الرب سيتمجد وأن الجنين سوف يولد بصحة جيدة وقلب طبيعى. وما أن قالت
هذا إلا وأضاء البيت كله بالكامل فى وقت واحد: مصابيح الغرف والصالات حتى
الدور الأرضى من البيت، وحتى مراوح المطبخ ودورات المياه.. فوجئت بالزوجين
يتصلان بى تليفونياً فى فرح وابتهاج ورجاء مع بكاء عميق لما حدث أمامهما.
لقد انهز كيانى كله ومشاعرى وأنا استمع إليهما، وأيقنت أن المسيح سيتمجد
بطلبات وصلوات القديسة دميانة.
مرت الأيام وجاء يوم الولادة، واتصلت بى
والدة الشاب المبارك من تليفونها المحمول وقالت لى أن الزوجة الآن بغرفة
العمليات وأن منظر غرفة العمليات مرعب حقاً، إذ تمتلئ بأجهزة كثيرة وأطباء
متخصصين ومساعدين لكل طبيب.. سألت عن ابنى الشاب فقالت لى كلهم داخل
الغرفة مع والده فى حالة انهيار تام إذ ارتمى كالطفل على صدر أبيه يبكى
طالباً مراحم الله.
تركت منزلى فوراً وذهبت إلى الكنيسة كى أضئ شمعة
أمام أيقونة القوية فى المعونة شفيعتنا الأمينة القديسة دميانة.. وأطلب
منها أن يتمجد اسم المسيح إلهنا بصلواتها.
بعد عودتى إلى المنزل، وجدت
رسالة على التليفون من والدة الشاب، أن زوجة ابنها وضعت جنينها، وأن حالة
الأم طبيعية. أما الطفلة فقد نقلوها فوراً إلى غرفة أخرى لإجراء اختبارات
وفحوصات وأشعات كاملة.. ومر اليوم الأول بصعوبة إذ لم استطع أن أتصل بأى
أحد من الأسرة..
فى اليوم التالى عاودت الاتصال بمنزل ابنى الشاب، فرد
على والد الزوجة الشابة "المعلم البروتستانتى" قال لى: بعد يوم كامل وليلة
كاملة من الاختبار والبحث على الطفلة الصغيرة قرر الأطباء أن الطفلة
مولودة بقلب طبيعى جداً، يعمل بطريقة طبيعية سليمة. وقال لى والد الشابة
البروتستانتى: إننى وبحسب معتقدات الجماعات البروتستانتية التى نشأت بينها
منذ بدء حياتى لم أكن أؤمن بشفاعة القديسين، الآن أؤمن يا أبونا بشفاعة
القديسين، وأن ما حدث كان بصلوات وتضرعات القديسة العظيمة دميانة..
وقامت الأسرة كلها بإعطاء الطفلة الصغيرة اسم دميانة.. هذا الاسم العظيم الذى نحبه جداً ونفرح عند سماعه.
ما أعظم أعمالك يا الله وما أقواك فى المعونة يا شفيعتنا العظيمة وأمنا الكبيرة القديسة دميانة.
مرفق وصف للمعجزة بقلم الوالدين باللغة الإنجليزية (محفوظ فى ملفات دير القديسة دميانة).