أن الله أرسل ابنه مولوداً من امرأة )غلاطية 4: 4 (
فهل تتفق ولادة الله من امرأة مع قداسته؟
س.
وهذا يدل أنه لم يكن الله, فإن كان ولا بدّ من تجسّد الله، فلماذا لم يظهر
في العالم
رجلاً كامل النمو، بدلاً من ولادته من امرأة، ومروره في أدوار
الطفولة والصبوّة التي لم يفعل فيها شيئاً مذكوراً ,
جـ. حلَّ كلمة
الله المتجسِّد في أحشاء البتول كجنين، ثم صار طفلاً فصبيًا يبارِك
الطفولة بحلوله في وسط الأطفال،
ويهب خِلقة جديدة للبشريَّة فيه.ينزل
إلينا يشاركنا كل شيء، صار جنينًا في الأحشاء مثلنا، وخضع للناموس،
وإنطلق
مع الجموع إلى المعموديَّة، وإذ ليس له خطيَّة يعترف بها، حملنا فيه خليقة
جديدة تتمتَّع بالبنوَّة للآب،
وتحمل فيها روحه القدُّوس. فما أُعلن في
نهر الأردن من أمجاد كان لحسابنا وباسمنا، فيه استرددنا طبيعتنا الأولى
الصالحة،
وصار لنا حق التمتَّع بالفردوس المفقود واللقاء مع الآب في دالة
البنوَّة. الآن إذ صار مثلنا أكَّد هذه الصداقة على
صعيد العمل، فانطلق
بالروح إلى البرِّيَّة يُجُرَّب أربعين يومًا. عوض البرِّيَّة التي انطلق
إليها إسرائيل
يحمل روح التذمر المستمر، حملنا هو في جسده إلى البرِّيَّة
بطبيعته الغالبة والمنتصرة
.
(1) خلق الله المرأة كما خلق الرجل، وبما
أن الله طاهر ولا يصدر عن الطاهر إلا كل طهارة، إذاً فلا نجاسة في المرأة
أو الرجل
من حيث تكوينهما الجسدي الذي خلقهما الله عليه, فضلًا عن ذلك،
فإن الله كان قد تدخّل بصفة خاصة في ولادة المسيح من العذراء، فقد حلَّ
عليها بروحه وظلّلها بقوته لتكون مؤهلة لاستقبال هذا الاله المتجسد فى
احشاءها
(لوقا 1: 35)
(2) النمو والتقدم وضعها الله للأفراد
والمجتمعات، فكان من البديهي أن يظهر المسيح (وقد رضي أن يكون إنساناً)
طفلاً يتدرج في النمو قامة وعقلاً،
وتتدرج معه الجماعة المحيطة به يقظة
ووعياً، تتهيأ بسببهما لقبول المسيح والاستماع إليه, وهذا ما قيل عنه
بوصفه ابن الإنسان في لوقا 2: 52,
(3) لم يكن غرض الله من التجسّد
مجرَّد إعلان ذاته لنا ، بل الاتحاد بنا (لانه اخذ جسدنا
وكما يقول الكتاب
"لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا
من الله و
مذلولا (اش 53 : 4)" و" لانه في ما هو قد تالم مجربا يقدر ان يعين
المجربين (عب 2 : 18)"
ولكى يبارك كل مراحل الحياة الانسانية من الطفولة
الى البلوغ ولى يغلب فى كل مراحل الحياة وبغلبته
تكون غلبتنا نحن ايضا لان
كل انتصار فى التجارب كان المسيح يقدمه فيضاف الى رصيدنا نحن وكاننا نقف
به امام الاب
فى صورة المنتصرين وبه نغلب قوى الشر "و لكن شكرا لله الذي
يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح (1كو 15 : 57)"
ونحن تعلمنا هذه الايه فى
صلواتنا و كل ما نفعله نقدمه بالمسيح يسوع ربنا حتى يصير مقبولا امام
الاب)، ليكون
الرأس الفعلي الحقيقي لجنسنا (عوضاً عن آدم الأرضي الذي
بانتسابنا إليه وتوالدنا منه، قد ورثنا الطبيعة الخاطئة
وورثنا معهاقضاء
الموت الأبدي)، حتى نستطيع بدورنا أن نتحّد بالله اتحاداً عملياً حقيقياً,
فلو
كان قد ظهر في العالم رجلاً كامل النمو، دون أن يأخذ جسداً من جنسنا، لكان
قد ظل غريباً عنا، وبالتبعية لما كان رأساً لنا،
ولما كانت لنا نحن صلة
فعلية به, لكن بتفضُّله بالولادة من جنسنا اتحد بنا، وبحكم مركزه صار
رأسنا ووليَّنا،
فأمكننا أن نتحد به اتحاد الأغصان بالكرمة، وبذلك تحققت
أغراضه السامية من التجسّد
أن الله يفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيه (خروج 20: 5)
هل فى هذا تناقض مع " النفس التي تخطئ هي تموت." (حز 18 : 4 )
أو"
في تلك الايام لا يقولون بعد الاباء اكلوا حصرما و اسنان الابناء ضرست. بل
كل واحد يموت بذنبه كل انسان ياكل الحصرم تضرس اسنانه."( ار 31: 29 ،30)
* للخطية عقوبة فى الارض وفى الحياة الابدية :-
- فى الحياة الابدية الله لا يعاقب احد على خطية غيره حتى وان كان والديه ، كل واحد مسئول عن نفسه وافعاله.
وهو
ما تتكلم عن الايات فى (حز 18 : 4 ) ، ( ار31: 29، 30) فالنفس التى تخطىء
هى تموت
والموت هنا الموت الروحى اى الانفصال عن الله وهو موت ابدى
وبالطبع الله لا يحكم على
احد بهذا الموت بسبب خطية الغير فان الله كامل
فى عدله ومحبته ولا يمكن ان يظلم احد .
- اذا ما معنى الاية فى (خر 20 :5 ) :-
-
هذه الاية تحزر من تبعات الخطية وتاثيرها على المحيطين بنا وبالاكثر
الابناء فعقوبة الخطية او نتائجها قد
لا يقف اذاها الى فاعلها فقط بل قد
يمتد الى بيته واولاده وربما احفاده وهكذا ، لذلك يحاول الله ان يبعد
الخطية
عن شعبه بان يحزرهم ان العقوبة الارضية قد تمتد الى اجيال من
اولادهم فيخاف الشعب ان يفعل الشر.
-
فمثلا ممارسة الجنس خارج نطاق
الزواج الطاهر والمقدس
يسبب الامراض التى تنتقل عن طريق الجنس
STD "Sexual
Transmitted Diseases" وهى تنتقل الى الابناء دون ذنب فيدفعون بذلك ثمن
خطايا ابائهم .
- قد يستدين الاب بسبب اسرافه اموالا لا يستطيع سدادها ويضطر الابناء للسداد عن والدهم .
- قد تسوء سمعة الابناء بسبب خطايا الاباء والامهات .
- كما ان سلوك الاباء يؤثر بالطبع فى الابناء مما يؤدى فى الغالب الى انتقال الخطية وافكارها اليهم .
- كل ما نفعله لابد له من نتيجة على من هم حولنا . فان عضو واحد فاسد فى الجسد يصيب الجسد كله بالالم والضعف .
-
كما انه لا يوجد من يستطيع ان يقول انه طاهر بالتمام وبدون خطية ولا يستحق
اى عقوبة فقد يكون
لهؤلاء ايضا خطاياهم التى استحقوا عنها العقوبة نفسها
فان اصابته العقوبة لا يقدر ان يقول انه مظلوم
.
فهل تتفق ولادة الله من امرأة مع قداسته؟
س.
وهذا يدل أنه لم يكن الله, فإن كان ولا بدّ من تجسّد الله، فلماذا لم يظهر
في العالم
رجلاً كامل النمو، بدلاً من ولادته من امرأة، ومروره في أدوار
الطفولة والصبوّة التي لم يفعل فيها شيئاً مذكوراً ,
جـ. حلَّ كلمة
الله المتجسِّد في أحشاء البتول كجنين، ثم صار طفلاً فصبيًا يبارِك
الطفولة بحلوله في وسط الأطفال،
ويهب خِلقة جديدة للبشريَّة فيه.ينزل
إلينا يشاركنا كل شيء، صار جنينًا في الأحشاء مثلنا، وخضع للناموس،
وإنطلق
مع الجموع إلى المعموديَّة، وإذ ليس له خطيَّة يعترف بها، حملنا فيه خليقة
جديدة تتمتَّع بالبنوَّة للآب،
وتحمل فيها روحه القدُّوس. فما أُعلن في
نهر الأردن من أمجاد كان لحسابنا وباسمنا، فيه استرددنا طبيعتنا الأولى
الصالحة،
وصار لنا حق التمتَّع بالفردوس المفقود واللقاء مع الآب في دالة
البنوَّة. الآن إذ صار مثلنا أكَّد هذه الصداقة على
صعيد العمل، فانطلق
بالروح إلى البرِّيَّة يُجُرَّب أربعين يومًا. عوض البرِّيَّة التي انطلق
إليها إسرائيل
يحمل روح التذمر المستمر، حملنا هو في جسده إلى البرِّيَّة
بطبيعته الغالبة والمنتصرة
.
(1) خلق الله المرأة كما خلق الرجل، وبما
أن الله طاهر ولا يصدر عن الطاهر إلا كل طهارة، إذاً فلا نجاسة في المرأة
أو الرجل
من حيث تكوينهما الجسدي الذي خلقهما الله عليه, فضلًا عن ذلك،
فإن الله كان قد تدخّل بصفة خاصة في ولادة المسيح من العذراء، فقد حلَّ
عليها بروحه وظلّلها بقوته لتكون مؤهلة لاستقبال هذا الاله المتجسد فى
احشاءها
(لوقا 1: 35)
(2) النمو والتقدم وضعها الله للأفراد
والمجتمعات، فكان من البديهي أن يظهر المسيح (وقد رضي أن يكون إنساناً)
طفلاً يتدرج في النمو قامة وعقلاً،
وتتدرج معه الجماعة المحيطة به يقظة
ووعياً، تتهيأ بسببهما لقبول المسيح والاستماع إليه, وهذا ما قيل عنه
بوصفه ابن الإنسان في لوقا 2: 52,
(3) لم يكن غرض الله من التجسّد
مجرَّد إعلان ذاته لنا ، بل الاتحاد بنا (لانه اخذ جسدنا
وكما يقول الكتاب
"لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا
من الله و
مذلولا (اش 53 : 4)" و" لانه في ما هو قد تالم مجربا يقدر ان يعين
المجربين (عب 2 : 18)"
ولكى يبارك كل مراحل الحياة الانسانية من الطفولة
الى البلوغ ولى يغلب فى كل مراحل الحياة وبغلبته
تكون غلبتنا نحن ايضا لان
كل انتصار فى التجارب كان المسيح يقدمه فيضاف الى رصيدنا نحن وكاننا نقف
به امام الاب
فى صورة المنتصرين وبه نغلب قوى الشر "و لكن شكرا لله الذي
يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح (1كو 15 : 57)"
ونحن تعلمنا هذه الايه فى
صلواتنا و كل ما نفعله نقدمه بالمسيح يسوع ربنا حتى يصير مقبولا امام
الاب)، ليكون
الرأس الفعلي الحقيقي لجنسنا (عوضاً عن آدم الأرضي الذي
بانتسابنا إليه وتوالدنا منه، قد ورثنا الطبيعة الخاطئة
وورثنا معهاقضاء
الموت الأبدي)، حتى نستطيع بدورنا أن نتحّد بالله اتحاداً عملياً حقيقياً,
فلو
كان قد ظهر في العالم رجلاً كامل النمو، دون أن يأخذ جسداً من جنسنا، لكان
قد ظل غريباً عنا، وبالتبعية لما كان رأساً لنا،
ولما كانت لنا نحن صلة
فعلية به, لكن بتفضُّله بالولادة من جنسنا اتحد بنا، وبحكم مركزه صار
رأسنا ووليَّنا،
فأمكننا أن نتحد به اتحاد الأغصان بالكرمة، وبذلك تحققت
أغراضه السامية من التجسّد
أن الله يفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيه (خروج 20: 5)
هل فى هذا تناقض مع " النفس التي تخطئ هي تموت." (حز 18 : 4 )
أو"
في تلك الايام لا يقولون بعد الاباء اكلوا حصرما و اسنان الابناء ضرست. بل
كل واحد يموت بذنبه كل انسان ياكل الحصرم تضرس اسنانه."( ار 31: 29 ،30)
* للخطية عقوبة فى الارض وفى الحياة الابدية :-
- فى الحياة الابدية الله لا يعاقب احد على خطية غيره حتى وان كان والديه ، كل واحد مسئول عن نفسه وافعاله.
وهو
ما تتكلم عن الايات فى (حز 18 : 4 ) ، ( ار31: 29، 30) فالنفس التى تخطىء
هى تموت
والموت هنا الموت الروحى اى الانفصال عن الله وهو موت ابدى
وبالطبع الله لا يحكم على
احد بهذا الموت بسبب خطية الغير فان الله كامل
فى عدله ومحبته ولا يمكن ان يظلم احد .
- اذا ما معنى الاية فى (خر 20 :5 ) :-
-
هذه الاية تحزر من تبعات الخطية وتاثيرها على المحيطين بنا وبالاكثر
الابناء فعقوبة الخطية او نتائجها قد
لا يقف اذاها الى فاعلها فقط بل قد
يمتد الى بيته واولاده وربما احفاده وهكذا ، لذلك يحاول الله ان يبعد
الخطية
عن شعبه بان يحزرهم ان العقوبة الارضية قد تمتد الى اجيال من
اولادهم فيخاف الشعب ان يفعل الشر.
-
فمثلا ممارسة الجنس خارج نطاق
الزواج الطاهر والمقدس
يسبب الامراض التى تنتقل عن طريق الجنس
STD "Sexual
Transmitted Diseases" وهى تنتقل الى الابناء دون ذنب فيدفعون بذلك ثمن
خطايا ابائهم .
- قد يستدين الاب بسبب اسرافه اموالا لا يستطيع سدادها ويضطر الابناء للسداد عن والدهم .
- قد تسوء سمعة الابناء بسبب خطايا الاباء والامهات .
- كما ان سلوك الاباء يؤثر بالطبع فى الابناء مما يؤدى فى الغالب الى انتقال الخطية وافكارها اليهم .
- كل ما نفعله لابد له من نتيجة على من هم حولنا . فان عضو واحد فاسد فى الجسد يصيب الجسد كله بالالم والضعف .
-
كما انه لا يوجد من يستطيع ان يقول انه طاهر بالتمام وبدون خطية ولا يستحق
اى عقوبة فقد يكون
لهؤلاء ايضا خطاياهم التى استحقوا عنها العقوبة نفسها
فان اصابته العقوبة لا يقدر ان يقول انه مظلوم
.