أنا فتاة في الثالثة و العشرين من عمري ، لا أعرف القراءة و الكتابة ، واعرف الخياطة و التطريز . هل يمكنني ان أترهب . ام هل الرهبنة وقف علي المتعلمين ؟
الرهبنة يمكن أن يلتحق بها الكل ، متعلمين وغير متعلمين ، تتوقف علي الزهد في العالم ، و التفرغ للعبادة و الصلاة ، والتدرب علي حياة القداسة ونقاوة القلب ، مع الموت عن العالم … ولكن المهم بالنسبة إليك كيف تصلين ؟ وكيف تقضين وقتك ؟ ربما لا تكون لك القدرة علي الصلاة الدائمة و الصلاة القلبية لشغل كل الوقت و الأجبية تساعد علي شغل الوقت بالصلاة مع صلوات القديسين . فكيف ستحفظين المزامير ؟ وكيف ستحفظين صلوات الأجبية بدون معرفة القراءة و الكتابة ؟
إلا إذا أمكنك أن تجعلي أحد يلقنك كل هذه المزامير و الصلوات وتحفظينها ، كما يسلم العرفاء ( المعلمين ) الحان الكنيسة ، علي أن يكون ذلك قبل الالتحاق بالرهبنة .
ونفس الكلام يمكن أن نقوله أيضاً عن التسبحة التي تصليها الراهبات في الكنيسة صف الليل . ويستلزم المر معرفة اللغة القبطية قراءة وكتابة ، وليس فقط العربية كذلك فإن شغل الوقت في الرهبنة قد يأتي أيضاً عن طريق قراءة الكتاب المقدس ، وقراءة ليست فقط لشغل الوقت ، إنما أيضاً بسبب ما توحية في القلب من مشاعر ومن تأملات وأفكار روحية ومن حب للخير .
وكل هذا ستفقدينه بعدم معرفة القراءة و الكتابة ، التي لا نقصد لذاتها كعلم ، وإنما نقصد تأثيرها في الحياة الروحية .
وعدم معرفتك القراءة و الكتابة ، ربما يوجد لك شيئاً من صغر النفس ، وبخاصة إذا قارنت نفسك بغيرك من الراهبات اللاتي لهن هذه الإمكانيات الروحية …
فهل تتركن الرهبنة لهذا السبب ام نبحث عن علاج ؟ يمكن أن يكون العلاج دخولك مدرسة لمحو الأمية من الان .
وقد يكون العلاج أن تستلمي المزامير و الصلوات وقطع الأجبية وألحان الأبصلمودية ، وتحفظينها عن ظهر قلب من الآن ، كما يحفظها عرفاء الكنائس . وإن تتدربي علي صلاة القلب ، أو الصلاة الدائمة ، أو الصلوات القصيرة المتكررة ، او الصلوات الخاصة حتي لا تفقدي عنصر الصلاة الذي هو أصل الرهبنة
وتحاولي ان تعوضي عنصر القراءة بشئ آخر ، كما عملت علي معالجة عنصر الصلاة بالحفظ و التدريب .
إذا كان الإنسان جاداً في حياته الروحية ، وفي اتجاهه الرهباني ، وكان امياً ، يمكنه أن يستفيد من قراءات الكنيسة
التي تتلي من فصول الكتاب المقدس ومن السنكسار ، مع الإستماع إلي ما يتلوه عليه غيره من زملائه في الرهبنة . ويمكن ان تسجيل الكتاب المقدس علي اشرطة كاست يسمعها من ريكوردر . وهذا طريق صعب ولكنه يؤدي إلي نتيجة ، خيراً من الحرمان النهائي من قراءة الكتاب او الاستماع عليه ، متي يريد نقول كل هذا إن كانت الفكرة الرهبانية ثابته سليمة ، وكانت حياة طالبة الرهبنة 0مقدسة إمام الله ، ومرضية امام باقي راهبات الدير ، وحاصلة أيضاً علي رضا رئيسة الدير وموافقتها .
و الرهبنة ليست كلها علماً ومعرفة . وهناك من يستعيضون عن المعرفة بالقلب كما كان بعض القديسين .
ولكن إن كان مع الجهل بالقراءة و الكتابة ، جهل آخر بالحياة الروحية فترك هذا الطريق افضل .
الرهبنة يمكن أن يلتحق بها الكل ، متعلمين وغير متعلمين ، تتوقف علي الزهد في العالم ، و التفرغ للعبادة و الصلاة ، والتدرب علي حياة القداسة ونقاوة القلب ، مع الموت عن العالم … ولكن المهم بالنسبة إليك كيف تصلين ؟ وكيف تقضين وقتك ؟ ربما لا تكون لك القدرة علي الصلاة الدائمة و الصلاة القلبية لشغل كل الوقت و الأجبية تساعد علي شغل الوقت بالصلاة مع صلوات القديسين . فكيف ستحفظين المزامير ؟ وكيف ستحفظين صلوات الأجبية بدون معرفة القراءة و الكتابة ؟
إلا إذا أمكنك أن تجعلي أحد يلقنك كل هذه المزامير و الصلوات وتحفظينها ، كما يسلم العرفاء ( المعلمين ) الحان الكنيسة ، علي أن يكون ذلك قبل الالتحاق بالرهبنة .
ونفس الكلام يمكن أن نقوله أيضاً عن التسبحة التي تصليها الراهبات في الكنيسة صف الليل . ويستلزم المر معرفة اللغة القبطية قراءة وكتابة ، وليس فقط العربية كذلك فإن شغل الوقت في الرهبنة قد يأتي أيضاً عن طريق قراءة الكتاب المقدس ، وقراءة ليست فقط لشغل الوقت ، إنما أيضاً بسبب ما توحية في القلب من مشاعر ومن تأملات وأفكار روحية ومن حب للخير .
وكل هذا ستفقدينه بعدم معرفة القراءة و الكتابة ، التي لا نقصد لذاتها كعلم ، وإنما نقصد تأثيرها في الحياة الروحية .
وعدم معرفتك القراءة و الكتابة ، ربما يوجد لك شيئاً من صغر النفس ، وبخاصة إذا قارنت نفسك بغيرك من الراهبات اللاتي لهن هذه الإمكانيات الروحية …
فهل تتركن الرهبنة لهذا السبب ام نبحث عن علاج ؟ يمكن أن يكون العلاج دخولك مدرسة لمحو الأمية من الان .
وقد يكون العلاج أن تستلمي المزامير و الصلوات وقطع الأجبية وألحان الأبصلمودية ، وتحفظينها عن ظهر قلب من الآن ، كما يحفظها عرفاء الكنائس . وإن تتدربي علي صلاة القلب ، أو الصلاة الدائمة ، أو الصلوات القصيرة المتكررة ، او الصلوات الخاصة حتي لا تفقدي عنصر الصلاة الذي هو أصل الرهبنة
وتحاولي ان تعوضي عنصر القراءة بشئ آخر ، كما عملت علي معالجة عنصر الصلاة بالحفظ و التدريب .
إذا كان الإنسان جاداً في حياته الروحية ، وفي اتجاهه الرهباني ، وكان امياً ، يمكنه أن يستفيد من قراءات الكنيسة
التي تتلي من فصول الكتاب المقدس ومن السنكسار ، مع الإستماع إلي ما يتلوه عليه غيره من زملائه في الرهبنة . ويمكن ان تسجيل الكتاب المقدس علي اشرطة كاست يسمعها من ريكوردر . وهذا طريق صعب ولكنه يؤدي إلي نتيجة ، خيراً من الحرمان النهائي من قراءة الكتاب او الاستماع عليه ، متي يريد نقول كل هذا إن كانت الفكرة الرهبانية ثابته سليمة ، وكانت حياة طالبة الرهبنة 0مقدسة إمام الله ، ومرضية امام باقي راهبات الدير ، وحاصلة أيضاً علي رضا رئيسة الدير وموافقتها .
و الرهبنة ليست كلها علماً ومعرفة . وهناك من يستعيضون عن المعرفة بالقلب كما كان بعض القديسين .
ولكن إن كان مع الجهل بالقراءة و الكتابة ، جهل آخر بالحياة الروحية فترك هذا الطريق افضل .