فما هو هذا الضمير ؟ وما هو موقعه من
جسد الانسان ؟ و منشأه ؟ وما هو عمله ؟ وهل يخطئ؟ وما العلاقه بين الانسان وضميره
؟
هل يمكنني القول ان
الضمير شئ غير شخصي وليس له موقع من جسد الانسان لا يسكن لا القلب ولا العقل ولا
الشعور اي غير مرتبط بشخص بعينه اي ليس لكل شخص ضميره المستقل بل هناك ضمير واحد
ولكنه بطريقه غير معروفه يرسل رسائل للانسان
قد يكون لان رساله الضمير قد تاتي من
داخل الانسان وقد تاتي من خارجه من البيئه المحيطه او من شخص اخر من المحيطين به
قد يصبح شخص بعينه هو ضمير لاخر وقد يتبادل اثنان الرسائل الضميريه فيما بينهما
وقد تاتي الرساله الضميريه من اشخاص يوصفون بانهم ضمير المجتمع كرجال الدين او
كبار الفلاسفه وقد تاتي الرساله من اشخاص لا نتوقع منهم ان يكون لديهم ضمير لا ان
يصيروا هم انفسهم ضمير لاخرين ولكن يستخدموا من قبل الضمير لينقلوا رسالته الي من
يحتاج الارشاد والمشوره
ما هو الضمير ؟وما منشأه ؟
قد يكون هو صوت الله يتحدث داخل الانسان
او داخل اخر من المحيطين به انسانا كان او اي من الكائنات فتصل رساله الله الي
الانسان وتعلن مشيئته له او قد يكون شئ مشابه لصوت الله اوجده الله لارشاد الانسان
قد لا يعنيني هنا شكل الضمير بقدر ما يعنيني ان منشأه من الله خالق الانسان ومريد
الخير له
ما هو عمل الضمير ؟
اذا كان
عمل العقل تقديم حلول للمشكلات التي
تواجه الانسان
فعمل الضمير بيان مشكلات للحلول التي
قدمها العقل
التي قدمها العقل فقط لمصلحه الجسد
الشخصيه علي حساب كل ما يحيط به بما فيها الروح فعمل الضمير هو بيان المشكلات
الناتجه عن هذه الحلول سواء كانت المشكلات هذه قريبه الحدوث اثناء حياه الانسان
علي الارض سواء في القريب العاجل او علي مدي اطول او ان تكون هذه الحلول التي
قدمها العقل نتائجها سيئه علي المدي الابدي اي ان يلقي به في جهنم النار او علي
افضل الظروف ان يكون مصير الانسان في مكان بعيد عن عرش الله وبالتالي عند بيان
المشكلات التي تواجه الحلول اذا استمع العقل لها سيحدث اتزان في اتخاذ القرار
وهكذا ينجو الانسان من المخاطر
هل يخطئ الضمير ؟
يقول كثيرين بان الضمير قد يخطئ
ودليلهم في هذا ان كثيرين يقومون بافعال خاطئه ويقولون ان ضميرهم مستريح وان
ضميرهم قال لهم هذا مثل الاخذ بالثأر او قتل الزانيات ولهذا ينفون ان يكون الضمير
هو صوت الله ويحاولون البعد عن ربط الضمير بالله ولكنهم حين يقعون في اشكاليات
ويحارون بين الاختيارات يقولون استشر ضميرك وتصرف بناء علي هذا ولكن من قال ان كل
من يقول انه تصرف هذا التصرف اعتمادا علي الضمير انه يقول الحق لماذا يتهمون
الضمير بانه قد يخطئ ولا يشكون في كلام من اقترف الخطأ ونسبه الي الضمير
ولاني ازعم ان الضمير هو صوت الله
شخصيا او ما يشبه صوته ولكنه ينشأ من عند الله فحاشا له ان يخطئ ولكن من المؤكد ان
من اخطأ هو الذي لم يستمع الا لصوت نفسه او صوت ضد الضمير وهكذا يمكنني ان اقول ان
الضمير هو صوت الله للانسان
وهكذا يصبح هناك الضمير والانسان ولا
وجود لضمير الانسان
العلاقه بين الانسان والضمير
كما العلاقه بين التلميذ والمعلم
المربي هكذا تقريبا العلاقه بين الانسان والضمير
هدف المعلم هو تنميه التلميذ حتي وان
ظن التلميذ غير ذلك
المعلم ذو شخصيه واضحه المعالم
والتلميذ مثل حلوي الجيلي بداخل اناء هو المعلم شخصيا فياخذ شكل المعلم وحلوي
الجيلي لا تاخذ شكل ان لم تكن في اناء ولكنها يمكن ان تكون لها نكهات مختلفه وهذا
هو الاختلاف المسموح به
ان خرج الجيلي من الاناء فقد الشكل
والكيان واصبح سهل الضياع
المعلم ينمي شخصيه التلميذ في اطار
محدد ان خرج منه فقد الصوره التي انشئ عليها
ولكن هنا الله صنع الانسان كائن له
شخصيه يحاول ان يظهرها ويوضحها والضمير هو صوت منشئ شخصيه الانسان يحاول تحسين
صوره ما صنع علي مدي ايام وجودها علي الارض والانسان يحاول ان ينشئ لنفسه صوره
مختلفه تماما ولهذا يقاوم صوت الضمير وتبدو العلاقه وكأنها صراع بين ندين ولكن
هيهات كيف يقاوم الطين الفخاري فان كان الطين غير قابل للتشكيل لا يستجيب ليدي
الفخاري فانه يلقي به ولكن ان تصالح معه يستطيع الصانع ان يعيده الي الاناء ثانيه
وان فقد منه جزء يمكن ان يعوضه الصانع
د. اميل صابر
الضمير قوة أودعها الله فى روح
الإنسان (كل إنسان مهما كان دينه) فهو صوت صادر من الله و لكن يستطيع الإنسان أن
يعوجه لأنه متأثر بالمجتمع لذلك نقول وت من الله و ليس (صوت الله) و يعمل هذا
الصوت على أن يميز الإنسان الخير من الشر و يقوى بالقرب من الله و يضعف بالتأثر
بالمجتمع فيسمح ببعض الشرور(مثل القتل للثأر) على أنها خير و كرامه لأن المجتمع
يرى ذلك. أما المسيحى فيأخذ روح الله (الروح القدس) فيه فيعرف به رأى الله الذى لا
يتأثر بالمجتمع
[
مدونة ام النور اضغط ع الصورة
[
مدونة الشهيدة دميانه اضغط علي الصورة
[
اضغط علي الصورة لتتعرف اهم واخر الاخبار
.
جسد الانسان ؟ و منشأه ؟ وما هو عمله ؟ وهل يخطئ؟ وما العلاقه بين الانسان وضميره
؟
هل يمكنني القول ان
الضمير شئ غير شخصي وليس له موقع من جسد الانسان لا يسكن لا القلب ولا العقل ولا
الشعور اي غير مرتبط بشخص بعينه اي ليس لكل شخص ضميره المستقل بل هناك ضمير واحد
ولكنه بطريقه غير معروفه يرسل رسائل للانسان
قد يكون لان رساله الضمير قد تاتي من
داخل الانسان وقد تاتي من خارجه من البيئه المحيطه او من شخص اخر من المحيطين به
قد يصبح شخص بعينه هو ضمير لاخر وقد يتبادل اثنان الرسائل الضميريه فيما بينهما
وقد تاتي الرساله الضميريه من اشخاص يوصفون بانهم ضمير المجتمع كرجال الدين او
كبار الفلاسفه وقد تاتي الرساله من اشخاص لا نتوقع منهم ان يكون لديهم ضمير لا ان
يصيروا هم انفسهم ضمير لاخرين ولكن يستخدموا من قبل الضمير لينقلوا رسالته الي من
يحتاج الارشاد والمشوره
ما هو الضمير ؟وما منشأه ؟
قد يكون هو صوت الله يتحدث داخل الانسان
او داخل اخر من المحيطين به انسانا كان او اي من الكائنات فتصل رساله الله الي
الانسان وتعلن مشيئته له او قد يكون شئ مشابه لصوت الله اوجده الله لارشاد الانسان
قد لا يعنيني هنا شكل الضمير بقدر ما يعنيني ان منشأه من الله خالق الانسان ومريد
الخير له
ما هو عمل الضمير ؟
اذا كان
عمل العقل تقديم حلول للمشكلات التي
تواجه الانسان
فعمل الضمير بيان مشكلات للحلول التي
قدمها العقل
التي قدمها العقل فقط لمصلحه الجسد
الشخصيه علي حساب كل ما يحيط به بما فيها الروح فعمل الضمير هو بيان المشكلات
الناتجه عن هذه الحلول سواء كانت المشكلات هذه قريبه الحدوث اثناء حياه الانسان
علي الارض سواء في القريب العاجل او علي مدي اطول او ان تكون هذه الحلول التي
قدمها العقل نتائجها سيئه علي المدي الابدي اي ان يلقي به في جهنم النار او علي
افضل الظروف ان يكون مصير الانسان في مكان بعيد عن عرش الله وبالتالي عند بيان
المشكلات التي تواجه الحلول اذا استمع العقل لها سيحدث اتزان في اتخاذ القرار
وهكذا ينجو الانسان من المخاطر
هل يخطئ الضمير ؟
يقول كثيرين بان الضمير قد يخطئ
ودليلهم في هذا ان كثيرين يقومون بافعال خاطئه ويقولون ان ضميرهم مستريح وان
ضميرهم قال لهم هذا مثل الاخذ بالثأر او قتل الزانيات ولهذا ينفون ان يكون الضمير
هو صوت الله ويحاولون البعد عن ربط الضمير بالله ولكنهم حين يقعون في اشكاليات
ويحارون بين الاختيارات يقولون استشر ضميرك وتصرف بناء علي هذا ولكن من قال ان كل
من يقول انه تصرف هذا التصرف اعتمادا علي الضمير انه يقول الحق لماذا يتهمون
الضمير بانه قد يخطئ ولا يشكون في كلام من اقترف الخطأ ونسبه الي الضمير
ولاني ازعم ان الضمير هو صوت الله
شخصيا او ما يشبه صوته ولكنه ينشأ من عند الله فحاشا له ان يخطئ ولكن من المؤكد ان
من اخطأ هو الذي لم يستمع الا لصوت نفسه او صوت ضد الضمير وهكذا يمكنني ان اقول ان
الضمير هو صوت الله للانسان
وهكذا يصبح هناك الضمير والانسان ولا
وجود لضمير الانسان
العلاقه بين الانسان والضمير
كما العلاقه بين التلميذ والمعلم
المربي هكذا تقريبا العلاقه بين الانسان والضمير
هدف المعلم هو تنميه التلميذ حتي وان
ظن التلميذ غير ذلك
المعلم ذو شخصيه واضحه المعالم
والتلميذ مثل حلوي الجيلي بداخل اناء هو المعلم شخصيا فياخذ شكل المعلم وحلوي
الجيلي لا تاخذ شكل ان لم تكن في اناء ولكنها يمكن ان تكون لها نكهات مختلفه وهذا
هو الاختلاف المسموح به
ان خرج الجيلي من الاناء فقد الشكل
والكيان واصبح سهل الضياع
المعلم ينمي شخصيه التلميذ في اطار
محدد ان خرج منه فقد الصوره التي انشئ عليها
ولكن هنا الله صنع الانسان كائن له
شخصيه يحاول ان يظهرها ويوضحها والضمير هو صوت منشئ شخصيه الانسان يحاول تحسين
صوره ما صنع علي مدي ايام وجودها علي الارض والانسان يحاول ان ينشئ لنفسه صوره
مختلفه تماما ولهذا يقاوم صوت الضمير وتبدو العلاقه وكأنها صراع بين ندين ولكن
هيهات كيف يقاوم الطين الفخاري فان كان الطين غير قابل للتشكيل لا يستجيب ليدي
الفخاري فانه يلقي به ولكن ان تصالح معه يستطيع الصانع ان يعيده الي الاناء ثانيه
وان فقد منه جزء يمكن ان يعوضه الصانع
د. اميل صابر
الضمير قوة أودعها الله فى روح
الإنسان (كل إنسان مهما كان دينه) فهو صوت صادر من الله و لكن يستطيع الإنسان أن
يعوجه لأنه متأثر بالمجتمع لذلك نقول وت من الله و ليس (صوت الله) و يعمل هذا
الصوت على أن يميز الإنسان الخير من الشر و يقوى بالقرب من الله و يضعف بالتأثر
بالمجتمع فيسمح ببعض الشرور(مثل القتل للثأر) على أنها خير و كرامه لأن المجتمع
يرى ذلك. أما المسيحى فيأخذ روح الله (الروح القدس) فيه فيعرف به رأى الله الذى لا
يتأثر بالمجتمع
[
مدونة ام النور اضغط ع الصورة
[
مدونة الشهيدة دميانه اضغط علي الصورة
[
اضغط علي الصورة لتتعرف اهم واخر الاخبار
.