اليوم الاحد 5 من شهر برمهات 1726
الموافق 14 مارس 2010
الموافق 14 مارس 2010
مز 33 : 5 ، 6
5- يحب البر و العدل امتلات الارض من رحمة الرب.
6- بكلمة الرب صنعت السماوات و بنسمة فيه كل جنودها
يو 5 : 1 - 18
1- و بعد هذا كان عيد لليهود فصعد يسوع الى اورشليم.
2- و في اورشليم عند باب الضان بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة اروقة.
3- في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى و عمي و عرج و عسم يتوقعون تحريك الماء.
4- لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة و يحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه.
5- و كان هناك انسان به مرض منذ ثمان و ثلاثين سنة.
6- هذا راه يسوع مضطجعا و علم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرا.
7- اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر.
8- قال له يسوع قم احمل سريرك و امش.
9- فحالا برئ الانسان و حمل سريره و مشى و كان في ذلك اليوم سبت.
10- فقال اليهود للذي شفي انه سبت لا يحل لك ان تحمل سريرك.
11- اجابهم ان الذي ابراني هو قال لي احمل سريرك و امش.
12- فسالوه من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك و امش.
13- اما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو لان يسوع اعتزل اذ كان في الموضع جمع.
14- بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل و قال له ها انت قد برئت فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشر.
15- فمضى الانسان و اخبر اليهود ان يسوع هو الذي ابراه.
16- و لهذا كان اليهود يطردون يسوع و يطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت.
17- فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الان و انا اعمل.
18- فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه
لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله
------------------------------------------------------
( 5: 1) فصعد : تقع أورشليم على إرتقاع 800 متر فوق سطح البحر ،
ويتم الوصول اليها صعودا من كل جانب .
( 5: 1) عيد لليهود : هو عيد هام ، ربما كان عيد الأسابيع ، (عيد الخمسين ، أو عيد المظال ، أو عيد الفصح .
ففي هذه الأعياد يصعد الناس الى أورشليم وقد رتب الرب أن يكون شفاء هذا المريض فى عيد عام لليهود ،
ذلك لأن كثيرين من اليهود يجتمعون فى العيد، فيكونوا شهودا على هذه المعجزة التى تثبت بوضوح لاهوت المسيح .
( 5: 2) بيت حسدا : إسم أرامي معناه بيت الرحمة ,
وهي بركة شيدها سليمان لغسل ذبائح الضأن التي كانوا يأتون بها إلى الهيكل عن طريق باب عند البركة ،
سمى لذلك “ باب الضأن “. . وكان يرقد بها المرضى فى انتظار ملاك ينزل ويحرك الماء، فيشفى من ينزل أولا .
( 5: 2) باب الضان : اقرب الأبواب إلي الهيكل وكانت تمر منه الحيوانات المرسلة إلي الهيكل للذبح ويشير إلي المسيح المصلوب .
( 5: 2) اروقة : جمع رواق وهو ممر مسقوف بين صفين من الأعمدة والمقصود هنا هى الغرف الجانبية أو قاعات .
( 5: 3) عسم : مفردها أعسم ، مشلول ، ياببس اليد أو الرجل .
( 5: 5) انسان به مرض : تذكرنا هذه المعجزة بمعجزة شفاء المقعد ( مر 2:1-12) .
( 5: 6) اتريد ان تبرا :
سأل المخلع هكذا لكى يحرك فيه الرغبة لطلب الرحمة والشفاء بعد أن ظل ثمان وثلاثين سنة محروما من الشفاء.
( 5: 7) ات : ذاهب اليها ، نازل اليها .
( 5: 8) قم احمل سريرك و امش :
كان الرب يهدف من أوامره فى معجزاته ، تأكيد المعجزة فى عقول اليهود شاهديها ، لئلا يظن أنها نوع من الخيال .
( 5: 8) سريرك : فراشك .
( 5: 10) لا يحل : أي أنه غير مسموح به طبقا لناموس موسى ،
لايوجد ما يمنع ذلك في ناموس موسى ، لكن معلمي اليهود حددوا 39 نوعا من الأعمال الممنوعة في يوم السبت ،
فطبقا لأحكام معلمي اليهود (الربيين) لم يكن يسمح لليهود بحمل الأثقال في يوم السبت .
( 5: 10) سبت : كلمة عبرية تعني راحة ، كان الشفاء في السبت ينظر اليه على إنه إنتهاك
لوصية السبت ، طالما أن حياة الشخص غير معرضة للموت أو الخطر .
( 5: 10) اليهود : القادة الدينيون ،
وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
( 5: 13) لان يسوع اعتزل :
إعتزل الرب يسوع عن الجمع بعد صنع المعجزة ، تواضعا وإنكارا لذاته ،
وهروبا من كلمات المديح . . وهذه كانت دائما عادته .
( 5: 14) وجده يسوع في الهيكل : ذهب إلى الهيكل بعد شفائه ليعطى شكرا ومجدا لله .
( 5: 14) ها انت قد برئت فلا تخطئ :
كان مرضه عقابا على الخطية ، بدليل قول الرب له بعد أن شفاه ها انت قد برئت فلا تخطئ .
( 5: 18) معادلا نفسه بالله :
وبهذا يكون قد جدف ،
وعقوبة التجديف طبقا لناموس موسى هي الم حتى الموت ( لا 24: 16)، وسيحاورون مه بعد ذلك ( 10: 31- 34) .
5- يحب البر و العدل امتلات الارض من رحمة الرب.
6- بكلمة الرب صنعت السماوات و بنسمة فيه كل جنودها
يو 5 : 1 - 18
1- و بعد هذا كان عيد لليهود فصعد يسوع الى اورشليم.
2- و في اورشليم عند باب الضان بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة اروقة.
3- في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى و عمي و عرج و عسم يتوقعون تحريك الماء.
4- لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة و يحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه.
5- و كان هناك انسان به مرض منذ ثمان و ثلاثين سنة.
6- هذا راه يسوع مضطجعا و علم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرا.
7- اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر.
8- قال له يسوع قم احمل سريرك و امش.
9- فحالا برئ الانسان و حمل سريره و مشى و كان في ذلك اليوم سبت.
10- فقال اليهود للذي شفي انه سبت لا يحل لك ان تحمل سريرك.
11- اجابهم ان الذي ابراني هو قال لي احمل سريرك و امش.
12- فسالوه من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك و امش.
13- اما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو لان يسوع اعتزل اذ كان في الموضع جمع.
14- بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل و قال له ها انت قد برئت فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشر.
15- فمضى الانسان و اخبر اليهود ان يسوع هو الذي ابراه.
16- و لهذا كان اليهود يطردون يسوع و يطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت.
17- فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الان و انا اعمل.
18- فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه
لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله
------------------------------------------------------
( 5: 1) فصعد : تقع أورشليم على إرتقاع 800 متر فوق سطح البحر ،
ويتم الوصول اليها صعودا من كل جانب .
( 5: 1) عيد لليهود : هو عيد هام ، ربما كان عيد الأسابيع ، (عيد الخمسين ، أو عيد المظال ، أو عيد الفصح .
ففي هذه الأعياد يصعد الناس الى أورشليم وقد رتب الرب أن يكون شفاء هذا المريض فى عيد عام لليهود ،
ذلك لأن كثيرين من اليهود يجتمعون فى العيد، فيكونوا شهودا على هذه المعجزة التى تثبت بوضوح لاهوت المسيح .
( 5: 2) بيت حسدا : إسم أرامي معناه بيت الرحمة ,
وهي بركة شيدها سليمان لغسل ذبائح الضأن التي كانوا يأتون بها إلى الهيكل عن طريق باب عند البركة ،
سمى لذلك “ باب الضأن “. . وكان يرقد بها المرضى فى انتظار ملاك ينزل ويحرك الماء، فيشفى من ينزل أولا .
( 5: 2) باب الضان : اقرب الأبواب إلي الهيكل وكانت تمر منه الحيوانات المرسلة إلي الهيكل للذبح ويشير إلي المسيح المصلوب .
( 5: 2) اروقة : جمع رواق وهو ممر مسقوف بين صفين من الأعمدة والمقصود هنا هى الغرف الجانبية أو قاعات .
( 5: 3) عسم : مفردها أعسم ، مشلول ، ياببس اليد أو الرجل .
( 5: 5) انسان به مرض : تذكرنا هذه المعجزة بمعجزة شفاء المقعد ( مر 2:1-12) .
( 5: 6) اتريد ان تبرا :
سأل المخلع هكذا لكى يحرك فيه الرغبة لطلب الرحمة والشفاء بعد أن ظل ثمان وثلاثين سنة محروما من الشفاء.
( 5: 7) ات : ذاهب اليها ، نازل اليها .
( 5: 8) قم احمل سريرك و امش :
كان الرب يهدف من أوامره فى معجزاته ، تأكيد المعجزة فى عقول اليهود شاهديها ، لئلا يظن أنها نوع من الخيال .
( 5: 8) سريرك : فراشك .
( 5: 10) لا يحل : أي أنه غير مسموح به طبقا لناموس موسى ،
لايوجد ما يمنع ذلك في ناموس موسى ، لكن معلمي اليهود حددوا 39 نوعا من الأعمال الممنوعة في يوم السبت ،
فطبقا لأحكام معلمي اليهود (الربيين) لم يكن يسمح لليهود بحمل الأثقال في يوم السبت .
( 5: 10) سبت : كلمة عبرية تعني راحة ، كان الشفاء في السبت ينظر اليه على إنه إنتهاك
لوصية السبت ، طالما أن حياة الشخص غير معرضة للموت أو الخطر .
( 5: 10) اليهود : القادة الدينيون ،
وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
( 5: 13) لان يسوع اعتزل :
إعتزل الرب يسوع عن الجمع بعد صنع المعجزة ، تواضعا وإنكارا لذاته ،
وهروبا من كلمات المديح . . وهذه كانت دائما عادته .
( 5: 14) وجده يسوع في الهيكل : ذهب إلى الهيكل بعد شفائه ليعطى شكرا ومجدا لله .
( 5: 14) ها انت قد برئت فلا تخطئ :
كان مرضه عقابا على الخطية ، بدليل قول الرب له بعد أن شفاه ها انت قد برئت فلا تخطئ .
( 5: 18) معادلا نفسه بالله :
وبهذا يكون قد جدف ،
وعقوبة التجديف طبقا لناموس موسى هي الم حتى الموت ( لا 24: 16)، وسيحاورون مه بعد ذلك ( 10: 31- 34) .